خورفكان – محمد الوسيلة:
شهد الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة خورفكان، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء الأمسية الشعرية الموسيقية التي نظمتها دائرة الثقافة في المنطقة الشرقية مساء السبت، في ساحة مدرج خورفكان، ضمن أجندة الدائرة في تسليط الضوء على الشعر وتعزيز مكانته وترسيخه بوصفه موروثاً ثقافياً، ورفع الذائقة الشعرية للجمهور وجمع الشعراء الكبار بجمهورهم.
حضر الأمسية العميد د.محمد العثمني، مدير أكاديمية العلوم الشرطية والمهندس يوسف العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، وعدد من مسؤولي حكومة الشارقة، وأعضاء المجلسين الوطني الاتحادي والاستشاري للشارقة، ومدراء الدوائر الحكومية والمحلية في مدن إمارة الشارقة، وجمهور غفير من متذوقي الشعر في الدولة وسلطنة عمان.
استهلت الأمسية بالموسيقى الشعبية لفرقة المزيود الحربية، بعدها جال الحضور في المعارض الثلاثة المصاحبة بداية بمعرض الفن التشكيلي «مجازات» للدكتور الفنان عمر عبدالعزيز، ثم العمل الفني التركيبي المصغر «ذكريات المطر» للفنان والمخترع سالم عبد الله الكعبي، وهي تجربة خيالية علمية مستوحاة من الأمطار في مدينة العين، بحيث يحاكي العمل جميع الحواس لدى الزائر، ليعيش تجربة فريدة من نوعها من خلال سقوط الأمطار على الصخور، لينتهي في نهايتها إلى شم رائحة المطر والتربة، ومعرض التصوير الفوتوغرافي «وادي الحلو بعيون المصورين» لمجموعة متنوعة من المصورين المبدعين.
واستمتع الحضور بمقطوعات موسيقية بآلة البيانو للعازف والملحن الإماراتي أحمد الهاشمي، وهو طفل من ذوي الهمم (التوحد) مؤلف موسيقي متميز لم تقتصر موهبته على عزف النوتات الموسيقية فقط وتأليف المقطوعات بل لديه موهبة فريدة تتمثل في معرفة نغمات البيانو بدون النظر إليها، ثم ألقت الطفلة غميلة الكتبي قصيدة (الوفاء) في مديح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، والتغزل في مدينة خورفكان، كما قدم عازف الساكسفون علي صالح معروف مقطوعات وألحاناً موسيقية عذبة.
بعدها قرأ الشاعر حامد زيد، وهو قامة شعرية كبيرة، قصيدة (وحدة وطن) مهداة للشعب الإماراتي عامة وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وألقى زيد قصيدة ثانية عن شهداء الإمارات ومضى في تقديم مجموعة متنوعة من القصائد الاجتماعية والوجدانية لامست الروح والوجدان، إضافةً إلى مشاركة الشاعر خالد المحسن بمجموعة قصائد شعرية خاصة به حظيت بتفاعل كبير وإعجاب الجمهور.
وفي ختام الأمسية، كرم الشيخ سعيد بن صقر القاسمي والشيخ هيثم بن صقر القاسمي الشاعرين حامد زيد وخالد المحسن والمشاركين في الأمسية والأفراد والجهات التي أسهمت في تنظيم وإنجاح الفعالية.
شهد الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة خورفكان، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء الأمسية الشعرية الموسيقية التي نظمتها دائرة الثقافة في المنطقة الشرقية مساء السبت، في ساحة مدرج خورفكان، ضمن أجندة الدائرة في تسليط الضوء على الشعر وتعزيز مكانته وترسيخه بوصفه موروثاً ثقافياً، ورفع الذائقة الشعرية للجمهور وجمع الشعراء الكبار بجمهورهم.
حضر الأمسية العميد د.محمد العثمني، مدير أكاديمية العلوم الشرطية والمهندس يوسف العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، وعدد من مسؤولي حكومة الشارقة، وأعضاء المجلسين الوطني الاتحادي والاستشاري للشارقة، ومدراء الدوائر الحكومية والمحلية في مدن إمارة الشارقة، وجمهور غفير من متذوقي الشعر في الدولة وسلطنة عمان.
استهلت الأمسية بالموسيقى الشعبية لفرقة المزيود الحربية، بعدها جال الحضور في المعارض الثلاثة المصاحبة بداية بمعرض الفن التشكيلي «مجازات» للدكتور الفنان عمر عبدالعزيز، ثم العمل الفني التركيبي المصغر «ذكريات المطر» للفنان والمخترع سالم عبد الله الكعبي، وهي تجربة خيالية علمية مستوحاة من الأمطار في مدينة العين، بحيث يحاكي العمل جميع الحواس لدى الزائر، ليعيش تجربة فريدة من نوعها من خلال سقوط الأمطار على الصخور، لينتهي في نهايتها إلى شم رائحة المطر والتربة، ومعرض التصوير الفوتوغرافي «وادي الحلو بعيون المصورين» لمجموعة متنوعة من المصورين المبدعين.
واستمتع الحضور بمقطوعات موسيقية بآلة البيانو للعازف والملحن الإماراتي أحمد الهاشمي، وهو طفل من ذوي الهمم (التوحد) مؤلف موسيقي متميز لم تقتصر موهبته على عزف النوتات الموسيقية فقط وتأليف المقطوعات بل لديه موهبة فريدة تتمثل في معرفة نغمات البيانو بدون النظر إليها، ثم ألقت الطفلة غميلة الكتبي قصيدة (الوفاء) في مديح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، والتغزل في مدينة خورفكان، كما قدم عازف الساكسفون علي صالح معروف مقطوعات وألحاناً موسيقية عذبة.
بعدها قرأ الشاعر حامد زيد، وهو قامة شعرية كبيرة، قصيدة (وحدة وطن) مهداة للشعب الإماراتي عامة وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وألقى زيد قصيدة ثانية عن شهداء الإمارات ومضى في تقديم مجموعة متنوعة من القصائد الاجتماعية والوجدانية لامست الروح والوجدان، إضافةً إلى مشاركة الشاعر خالد المحسن بمجموعة قصائد شعرية خاصة به حظيت بتفاعل كبير وإعجاب الجمهور.
وفي ختام الأمسية، كرم الشيخ سعيد بن صقر القاسمي والشيخ هيثم بن صقر القاسمي الشاعرين حامد زيد وخالد المحسن والمشاركين في الأمسية والأفراد والجهات التي أسهمت في تنظيم وإنجاح الفعالية.
