عادي

مجلس الأمن يصوت الثلاثاء على مشروع بشأن غزة.. وتهديد أمريكي بوأده

10:01 صباحا
قراءة دقيقتين
مجلس الأمن يصوت الثلاثاء على مشروع جزائري بشأن غزة.. وتهديد أمريكي بوأده
الأمم المتحدة - أ ف ب
يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء على مشروع قرار جزائري، يحث المجلس المؤلف من 15 عضواً على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وهي خطوة لوحت الولايات المتحدة إلى أنها ستستخدم ضدها حق النقض (الفيتو).
وطرحت الجزائر مشروع قرار أولي قبل أكثر من أسبوعين، لكن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد سارعت إلى القول، إن النص قد يعرض للخطر المفاوضات الحساسة، التي تهدف إلى التوصل إلى وقف مؤقت للحرب.
وقال دبلوماسيون، إن الجزائر طلبت السبت من المجلس التصويت يوم الثلاثاء، ويحتاج قرار مجلس الأمن الدولي لإقراره إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو الصين أو روسيا حق النقض (الفيتو).
وأوضحت توماس جرينفيلد في بيان السبت «الولايات المتحدة لا تؤيد اتخاذ إجراء بشأن مشروع القرار هذا. وإذا طرح للتصويت بصيغته الحالية فلن يتم تبنيه».
وتحمي واشنطن تقليدياً حليفتها إسرائيل من أي تحرك في الأمم المتحدة، واستخدمت حق النقض مرتين بالفعل ضد قرار المجلس منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، لكنها امتنعت أيضاً عن التصويت مرتين، ما سمح للمجلس بتبني قرارات تهدف إلى تعزيز المساعدات الإنسانية لغزة، ودعت إلى فترات هدنة إنسانية عاجلة وممتدة في القتال.
وتجري محادثات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر سعياً إلى وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقالت توماس جرينفيلد: «من المهم أن تمنح الأطراف الأخرى هذه العملية أفضل فرص النجاح، بدلاً من الدفع بإجراءات تعرضها، وفرصة التوصل إلى حل دائم للأعمال القتالية، للخطر».
وبدأت حرب غزة، عندما هاجم مقاتلون من حماس التي تدير قطاع غزة إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية.
رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً على غزة، تقول السلطات الصحية، إنه أسفر عن مقتل أكثر من 28 ألف فلسطيني، فيما يخشى أن آلاف الجثث لا تزال مفقودة أسفل الأنقاض.
ويأتي تصويت المجلس المحتمل في الوقت الذي تخطط فيه إسرائيل أيضاً، لاقتحام رفح في جنوب غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني، ما أثار قلقاً دولياً من أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بشكل حاد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الجمعة: «الوضع في غزة هو إدانة مروعة للجمود الذي وصلت إليه العلاقات العالمية».
وعندما طُلب من ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، توضيح ذلك، قال إن غوتيريش «يشير بأصابع الاتهام» إلى الافتقار إلى الوحدة في مجلس الأمن، وكيف أن هذا الافتقار إلى الوحدة أعاق قدرتنا على تحسين الأوضاع في جميع أنحاء العالم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mtjjhmnp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"