إعداد: مصطفى الزعبي
طور فريق دولي من الباحثين بقيادة الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، أداة مجانية للكشف عن الأشخاص المعرضين لخطر الإرهاق، تعمل من خلال سلسلة من الأسئلة المصممة لتقييم الحالة العقلية والجسدية للشخص في العمل من خلال الاستجابات المبلغ عنها ذاتياً.
ولا يعتبر الإرهاق حالة طبية رسمية، وليس له تشخيص رسمي، ومع ذلك، يؤثر الإرهاق في مكان العمل سلباً على الصحة العقلية والجسدية وتؤدي غالباً إلى مشاكل صحية أخرى.
وتقوم أفضل التقنيات المتاحة بتحديد المخاطر وتقييمها بناء على البيانات التي تم جمعها من 493 شخصاً بالغاً، وحساب درجة لأعراض معينة مقارنة بالمعدل الوطني لواحدة من سبع دول، وإن القدرة على تحديد هذا الخطر تعني أنه يمكن اتخاذ خطوات لمنع حدوث الإرهاق.
وتبحث الأداة في مجالات مثل الصراع بين العمل والمنزل، وعبء العمل، والرضا الوظيفي، والضغط النفسي، تشمل الأسئلة الشعور بالحزن دون معرفة السبب، والشعور بعدم اليقين بشأن قيمة العمل.
وبعد الانتهاء من الاستبيان، تحصل على عدة درجات وأفاد الباحثون بأن 13% من 493 نرويجياً تم اختبارهم كانوا معرضين لخطر الإرهاق الشديد، وتجري الآن تجارب مماثلة في بلدان أخرى.
