قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي» بمناسبة إعلان الناقلة لنتائجها القياسية عن 2023: بناء على ما حققناه من أداء قوي في السابق، واصلنا زخم النمو متجاوزين جميع مستويات ما قبل «الجائحة»، ليكون هذا العام الأكثر ربحية في تاريخ الشركة.
أضاف الغيث: إن الثقة التي نحظى بها من قبل قيادتنا وشركائنا الرئيسيين؛ رسخت التزامنا بربط المزيد من الأسواق غير المخدومة بدبي، وتمكين المزيد من الناس من السفر بشكل سلس. لقد اختار أكثر من 108 ملايين مسافر؛ لـ«فلاي دبي» منذ أن أقلعت رحلتنا الأولى في عام 2009، ما يعكس جاذبية خدماتنا ومنتجاتنا وجاذبية المدينة التي نحمل اسمها وهي دبي.
وتابع: فخور جداً بالعمل الدؤوب والتفاني الذي يبذله الجميع في فلاي دبي والذي مكننا من تحطيم جميع أرقامنا القياسية مع بقاء عملاءنا أولوية لنا».
إقرأ أيضاً: فلاي دبي تحقق أرباحاً قياسية في 2023 بـ 2.1 مليار درهم بنمو 75%
وعن توقعات عام 2024؛ قال الغيث «ملتزمون بدعم أجندة دبي الاقتصادية D33 لترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم في مجال السياحة والأعمال خلال العقد المقبل. سنواصل خططنا الاستراتيجية لتطوير وتوسيع شبكتنا مع انضمام المزيد من الوجهات إلى شبكة الناقلة خلال هذا العام بدءاً من الوجهات الخمس الجديدة التي أعلنا عنها منذ بداية العام 2024 وهي بازل وريغا وتالين وسوتشي وفيلنيوس. إضافة إلى ذلك، نتوقع استلام 12 طائرة جديدة من طراز بوينغ 737 ماكس 8 ما يسمح لنا من إضافة المزيد من السعة على الوجهات الحالية مع عودة السفر في الأسواق التي نخدمها إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وأوضح الغيث: بالنظر إلى المستقبل، فإننا نجدد التزامنا بمواصلة تعزيز تجربة عملائنا وتوفير المنتج المناسب في الوقت المناسب. سيشهد هذا العام المزيد من الاستثمار في التكنولوجيا عبر مختلف عمليات وأقسام الشركة، إضافة إلى عمليات تحديث أسطولنا من طائرات بوينغ 737 من الجيل الجديد، لتوفير تجربة أكثر موثوقية للعملاء.
- كفاءة
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، إلى أنه منذ التأسيس، كانت الكفاءة والاستدامة من القيم الأساسية لشركة فلاي دبي. نحن ملتزمون بدعم خطط دولة الإمارات، للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وسنواصل هذا العام تحديد مجالات العمل، لتعزيز جهود الاستدامة لدينا لخفض انبعاثات الوقود من خلال أسطولنا من طائرات بوينغ 737 ماكس.
وقال الغيث: إن مرونة فلاي دبي وتخطيطها المستقبلي، إضافة إلى مركزها المالي القوي تجعلنا في وضع ملائم للتكيف مع التحديات المستمرة بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود، وتعطل سلاسل التوريد في الصناعة، وارتفاع التضخم العالمي، وتراجع هوامش العائدات والتقلبات الجيوسياسية المستمرة. وسيبقى التزامنا بالابتكار والكفاءة التشغيلية والتركيز على العملاء أبرز محاور عملنا في السنوات المقبلة لنضع الأسس لفصل آخر من رحلتنا مع وصول أولى طائراتنا من طائرات البدن العريض اعتباراً من عام 2026.
