قد يضطر عشاق الشوكولاتة في جميع أنحاء العالم إلى الاستعداد لنقص الحلويات مع وصول أسعار الكاكاو إلى مستويات غير مسبوقة، حيث لا يتوقع الاقتصاديون أي اتجاه تنازلي حتى عام 2024، بحسب وكالة «الأناضول».
وتضاعفت أسعار الكاكاو منذ بداية العام الماضي، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 9010.59 دولاراً للطن في سوق السلع الأساسية في نيويورك في الأسبوع الثاني من شهر فبراير.
ويقال إن الظروف الجوية غير المواتية، والتهريب، ومرض تورم البراعم، ساهمت في ارتفاع الأسعار، ما أدى إلى انخفاض إنتاجية المحاصيل في ساحل العاج التي تنتج ما يقرب من 40% من حبوب الكاكاو في العالم، وغانا التي تنتج 20%. وكان لظاهرة النينيو، وهي ظاهرة مناخية تسبب الجفاف في غرب إفريقيا، تأثير كبير على إنتاج الكاكاو في هذه البلدان.
كما ساهمت الرياح الموسمية القوية وقلة هطول الأمطار في حدوث النقص، ما أجبر التجار على التدافع للحصول على الإمدادات ورفع الأسعار.
ارتفاع تكاليف صناعة الشوكولاتة
ويستعد مصنعو الشوكولاتة، نتيجة لارتفاع تكاليف المكونات الأولية، لتباطؤ محتمل في الطلب.
وفي تقرير صادر عن مورد المكونات هينلي بريدج، من المتوقع أن تستمر الزيادات في أسعار الكاكاو بنسبة 15-20% للنصف الأول من عام 2024 لبقية العام. وكان لهذه الزيادة في الأسعار بالفعل تأثير مضاعف على الصناعة، حيث قام صانعو الشوكولاتة بتعديل عملياتهم لتبقى واقفة على قدميها.
وقال صامويل أديمادو، رئيس مجموعة مشتري الكاكاو الغانيين، للأناضول «إنه أمر مزعج بالنظر إلى أننا لم نشهد مثل هذا الانخفاض الكبير في إنتاج الكاكاو في السنوات الأخيرة»، معرباً عن قلقه بشأن انخفاض إنتاج الكاكاو.
ومع ذلك، يعتقد خافيير بلاس، خبير الطاقة والسلع المقيم في لندن وكاتب عمود الرأي في بلومبرج أن «هذه أزمة ضرورية».
وقال في منشور حديث على موقع «إكس»: «إن العالم يحتاج إلى أسعار أعلى لتشجيع إعادة زراعة ملايين الأشجار القديمة، والعناية بشكل أفضل بالأشجار الحالية».
والآثار المترتبة على ندرة الكاكاو تتجاوز تجارة الشوكولاتة، فقد تشهد المنتجات الأخرى التي تستخدم الكاكاو كمكون، مثل مستحضرات التجميل والمستحضرات الصيدلانية، زيادات في الأسعار أو اضطرابات في سلسلة التوريد.
قد تواجه الاقتصادات الناشئة، وخاصة تلك التي لديها طلب مرتفع على الشوكولاتة، صعوبة في تلبية طلبات العملاء.
وتضاعفت أسعار الكاكاو منذ بداية العام الماضي، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 9010.59 دولاراً للطن في سوق السلع الأساسية في نيويورك في الأسبوع الثاني من شهر فبراير.
ويقال إن الظروف الجوية غير المواتية، والتهريب، ومرض تورم البراعم، ساهمت في ارتفاع الأسعار، ما أدى إلى انخفاض إنتاجية المحاصيل في ساحل العاج التي تنتج ما يقرب من 40% من حبوب الكاكاو في العالم، وغانا التي تنتج 20%. وكان لظاهرة النينيو، وهي ظاهرة مناخية تسبب الجفاف في غرب إفريقيا، تأثير كبير على إنتاج الكاكاو في هذه البلدان.
كما ساهمت الرياح الموسمية القوية وقلة هطول الأمطار في حدوث النقص، ما أجبر التجار على التدافع للحصول على الإمدادات ورفع الأسعار.
ارتفاع تكاليف صناعة الشوكولاتة
ويستعد مصنعو الشوكولاتة، نتيجة لارتفاع تكاليف المكونات الأولية، لتباطؤ محتمل في الطلب.
وفي تقرير صادر عن مورد المكونات هينلي بريدج، من المتوقع أن تستمر الزيادات في أسعار الكاكاو بنسبة 15-20% للنصف الأول من عام 2024 لبقية العام. وكان لهذه الزيادة في الأسعار بالفعل تأثير مضاعف على الصناعة، حيث قام صانعو الشوكولاتة بتعديل عملياتهم لتبقى واقفة على قدميها.
وقال صامويل أديمادو، رئيس مجموعة مشتري الكاكاو الغانيين، للأناضول «إنه أمر مزعج بالنظر إلى أننا لم نشهد مثل هذا الانخفاض الكبير في إنتاج الكاكاو في السنوات الأخيرة»، معرباً عن قلقه بشأن انخفاض إنتاج الكاكاو.
ومع ذلك، يعتقد خافيير بلاس، خبير الطاقة والسلع المقيم في لندن وكاتب عمود الرأي في بلومبرج أن «هذه أزمة ضرورية».
وقال في منشور حديث على موقع «إكس»: «إن العالم يحتاج إلى أسعار أعلى لتشجيع إعادة زراعة ملايين الأشجار القديمة، والعناية بشكل أفضل بالأشجار الحالية».
والآثار المترتبة على ندرة الكاكاو تتجاوز تجارة الشوكولاتة، فقد تشهد المنتجات الأخرى التي تستخدم الكاكاو كمكون، مثل مستحضرات التجميل والمستحضرات الصيدلانية، زيادات في الأسعار أو اضطرابات في سلسلة التوريد.
قد تواجه الاقتصادات الناشئة، وخاصة تلك التي لديها طلب مرتفع على الشوكولاتة، صعوبة في تلبية طلبات العملاء.
