عادي

الحكومة العراقية: نعمل على تأهيل المصارف المحلية ودخول أخرى عربية وأجنبية إلى البلاد

21:10 مساء
قراءة دقيقتين
السوداني خلال حضوره ورشة العمل

بغداد: زيدان الربيعي

أكدت الحكومة العراقية، الأحد، أنها تعمل على تأهيل المصارف المحلية، وهناك مصارف عربية وأجنبية ستدخل إلى السوق العراقي لتسهم في التمويل.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان حصلت «الخليج» على نسخة منه، أن «محمد شياع السوداني، حضر اليوم الأحد، ورشة عمل أقيمت في العاصمة بغداد، تهدف إلى دعم الصناعة الوطنية، لاسيما الصناعات الإنشائية، وذلك بالتزامن مع شروع العمل في المدن السكنية الجديدة».

وأكد السوداني، في حديث له خلال الورشة، «جدية الحكومة بدعم القطاع الخاص، ومعالجة الإشكالات التي تعترض عمله من خلال مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للاقتصاد»، مشيراً إلى أن «البلد يعاني أزمة سكن حقيقية جعلتنا نتحرك نحو قطاع السكن، الذي يعد من أبرز القطاعات التي تولّد فرص عمل بشهادة المنظمات الدولية، بما يصل إلى 89 مهنة، يحركها هذا القطاع المهم».

فرصة حقيقية

وبين، أن «العراق أمام فرصة حقيقية لإنشاء صناعة وطنية واسعة لتأمين المواد الإنشائية، خصوصاً أنّ العراق يمتلك الموارد الأولية، وهناك حاجة ملحّة لهذه المواد»، لافتاً، إلى «مدينة الجواهري التي استكملت كل الشروط الخاصة بتنفيذها من دون أي عقبات أو مشاكل، وتتضمن تشييد أكثر من 30 ألف وحدة سكنية، ما يعني حاجتها إلى الكثير من المواد الإنشائية».

وأوضح السوداني، أن «الفريق القانوني يعمل الآن على إكمال منح الإجازة لمدينة علي الوردي، التي تضمّ 120 ألف وحدة سكنية، وكذلك تم توقيع العقد الخاص بمدينة الغزلاني في نينوى، وفي غضون شهرين أو ثلاثة ستتم المباشرة بالمدن الثلاث».

وشدد على أنه «يجب أن نبدأ من قصة نجاح فعلية، والحكومة جاهزة لإزالة أي مشكلة أو عقبة أمام المستثمرين. ونحن نريد من المستثمرين إقامة مصانع، لتوفير المواد التي تدخل في إنشاء المدن الجديدة، وستقدم الحكومة لهم كامل التسهيلات. لذلك تحركت الحكومة بقوّة على قطاع الطاقة؛ بسبب الغاز المحروق والحاجة للأموال والطاقة، ووضعنا جدولاً زمنياً للانتهاء من حرق الغاز بمدة لا تتجاوز 5 سنوات. إذ وصلنا للاكتفاء الذاتي من خلال تحركنا على المصافي، وسنتوقف خلال هذا العام عن استيراد المشتقات النفطية، وسنحقق فائضاً نستخدمه في تشغيل المصانع».

إصلاح النظام المالي

وتابع، «بدأنا بإصلاح النظام المالي والمصرفي، ونريد من المصارف أن تسهم في تسريع التنمية. ونعمل على تأهيل المصارف المحلية، وهناك مصارف عربية وأجنبية ستدخل إلى السوق العراقي لتسهم في التمويل».

وأنهى حديثه بتأكيد، أن «العراق بحاجة اليوم إلى 43 ألف منظومة ري، ونريد من الصناعيين العراقيين إنشاء خطوط إنتاجية لصناعة هذه المنظومات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2ze4nh7y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"