عادي

الوصل يتابع تحقيق الأرقام الخاصة بالبطل

22:54 مساء
قراءة 4 دقائق

متابعة:علي نجم

أحكم الوصل قبضته على صدارة دوري أدنوك، وتمسك بالقمة للأسبوع الثامن على التوالي، بعدما حقق فوزه ال11 هذا الموسم، والرابع على التوالي، بعدما عاد من ملعب الإمارات بفوز مستحق على الإمارات الأخير بهدفين دون مقابل.

وجدد الوصل الفوز على الإمارات بعد أن كان تغلب على الصقور ب 7 أهداف مقابل هدف الأسبوع الماضي في الدور الأول من مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة.

وضرب الوصل سرباً من العصافير بحجر واحد، بعدما نال النقاط الثلاث ليرفع غلته إلى 36 نقطة، كما سجل ثنائية رفع بها رصيده التهديفي إلى 36 هدفا ليواصل التربع كأقوى فريق هجومي في المسابقة، كما خرج بشباك نظيفة للمرة الرابعة هذا الموسم، والثانية على التوالي، بعدما كان قد حقق الفوز على النصر في المرحلة السابقة بهدف دون مقابل.

وتشبه هذه الأرقام تلك التي كان يحققها الوصل في مواسم إحراز الألقاب في الدوري، وهو ما يعطي بشرى سارة لجمهور «الإمبراطور».

حذر وتركيز

وكان على الوصل التعامل مع لقاء الإمارات بحذر وتركيز كبيرين، من أجل تجديد الفوز على المضيف، الذي سعى جاهداً إلى نفض غبار الهزيمة السباعية قبل أيام، واللعب باستبسال من أجل التمسك بخشبة الخلاص التي تساعده على الخروج من قاع الترتيب.

وتمكن «الإمبراطور» من الحفاظ على سجله خالياً هذا الموسم للمباراة 20 على التوالي في كل المسابقات، ليرفع غلته إلى 16 فوزاً مقابل 4 تعادلات، بينما أصبح في جعبة الفريق 61 هدفاً دك بها شباك المنافسين، ليتجاوز معدل 3 أهداف في المباراة الواحدة.

وتنفس الوصل الصعداء، حين استرد النجم فابيو ليما فعاليته التهديفية، بعدما سجل هدف الافتتاح، ليسجل الهدف الأول في المباراة بعدما توقف عن التسجيل في آخر مرحلتين، ليرفع اللاعب الدولي رصيده إلى 157 هدفاً في تاريخ الدوري، كما أثبت الكوري هيون أنه مكسب على المستويين الدفاعي والهجومي بعدما سجل الهدف الثاني له في المباراة الثانية له بالقميص الأصفر بعد أن سجل هدف الفوز في ختام مرحلة الذهاب.

وتقمص السويسري هاريس دور الممرر حين صنع الهدف الأول لشريكه فابيو ليما، في الوقت الذي كافح الدفاع للتعامل مع هجمات المضيف الذي عول على الكرات المرتدة حتى يصل إلى شباك خالد السناني.

وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يحقق فيها الإمبراطور سلسلة من 4 انتصارات (من الجولة 11 ولغاية 14)، بعد السلسلة الرباعية الأولى (من الجولة 6 ولغاية 9).

وتمكن الوصل من تحقيق الفوز التاسع في آخر 12 مباراة أمام الفرق الصاعدة مقابل 3 تعادلات.

خسارة تاسعة

أما الإمارات فقد مني بالخسارة الثانية على التوالي في حقبة المدير الفني الجديد والتر زينغا على صعيد كل البطولات، كما واصل عداد هزائم الفريق في الدوري ليبلغ الخسارة التاسعة على التوالي، والعاشرة هذا الموسم في 13 مباراة لعبها حتى الآن، علماً بأن للفريق مباراة مؤجلة من المرحلة 13.

وشهدت المباراة المشاركة الأولى في صفوف الإمارات للاعب الأردني الرشدان الذي حل بديلاً عن الياباني أوساكا الذي تم قيده في ميركاتو الشتاء قبل أن يتم الاستغناء عنه، في وقت اتخذ المدرب زينغا قراراً غريباً بوضع ضياء السبع على دكة البدلاء، بينما غاب الساحر اينيستا عن قائمة المباراة.

وأجرى المدرب الإيطالي أكثر من تغيير على قائمة المباراة التي لعبت في زعبيل، بهدف تلافي السلبيات والأخطاء والبحث عن الصمود أمام الطوفان الأصفر الهجومي، فأحسن إغلاق منافذ العبور إلى مرماه، قبل أن تهتز الشباك قبل نهاية الشوط الأول، ما عقد من مهمة المضيف الذي ودع المباراة مع أمل بأن يكون الحصاد أفضل في القادم من الجولات حتى يخرج من دوامة سوء النتائج والهزائم.

وقال الصربي ميلوش مدرب الوصل:كنّا ندرك أننا سنخوض مباراة صعبة، خاصة أمام منافس لعب من أجل تعويض الهزيمة السباعية التي مني بها في الكأس.

وتابع: كان التحدي بالنسبة لنا في كيفية التعامل مع المباراة، أشكر اللاعبين على ما قدموه، خاصة أنها كانت مباراة بدنية، وزادت صعوبتها بسبب عدم استغلالنا للفرص في مستهل المباراة، ومن ثم التسجيل دون أن نحسم المباراة ما أبقى على آمال المنافس.

وإن كان يشعر بالخوف بسبب المواجهات المتوالية، أوضح قائلاً: لا أشعر بالخوف، ولكن نحتاج إلى رفع المستوى فردياً وجماعياً، عندما يرتفع مؤشر أداء اللاعبين بنسبة 5% على الصعيد الفردي تظهر الفوارق على حصيلة الفريق، خاصة مع وجود مجموعة واعدة من اللاعبين مثل سياكا وأداما ورودريغو ومالك، إلى جانب أصحاب الخبرة.

ولفت المدير الفني «قد يمر الفريق في يوم سيئ، وقد يتعرض للخسارة في يوم ما، لكن الأهم، أن الفريق يواصل السير قدماً، وعلينا أن ندرك أننا يجب أن نقاتل حتى الرمق الأخير، وسواء فزنا بالدوري أو لم نحصل على اللقب، يجب أن ندرك أن هناك يوماً آخر، وقد ننال اللقب في موسم آخر».

مباراة صعبة

وقال الإيطالي زينغا:كانت مباراة صعبة، كنا ندرك أننا سنلاقي خصماً يمتاز بالعديد من المميزات الفنية التي ساهمت في وجوده فوق قمة جدول الترتيب.

وتابع: كانت المباراة فرصة لرد الاعتبار بعد المستوى السيئ الذي كنّا عليه في مباراة الكأس، وقد أظهرنا بعض الإيجابيات ومؤشرات التحسن، رغم الأخطاء التي حصلت، لكننا سنحاول تقييم الأخطاء والسعي إلى معالجتها.

وشدد زينغا على أنه وافق على تولي مهمة تدريب الفريق بسبب الإيمان بأن الأرقام تمنح الفريق فرصة البقاء، حيث لا يزال هناك 13 مباراة.

ومضى يقول: كمدرب كنت أبحث عن فرصة للعمل، وربما لا تحصل دائماً على ما تريد، لكن لا يمكن رفض فكرة العمل في الدوري الذي عملت به من قبل، ودورنا كجهاز فني إيجاد الحلول الفنية ومساعدة الفريق حتى يبلغ بر الأمان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/55buybxv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"