أبوظبي: «الخليج»
كرّم أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي الدفعة الأولى من خريجي برنامج قادة التجارة العالمية للمستقبل التي تضم ثلاثين خريجاً، وذلك خلال حفل تخرج أقيم على هامش المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي اليوم بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية. وشهد حفل التخرج كل من الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، وراشد البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي.
وتم تصميم البرنامج لمدة ثلاثة أشهر، وأطلقته وزارة الاقتصاد بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي في نوفمبر الماضي، بهدف تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لدعم أجندة التجارة الخارجية للدولة.
وخلال حفل التخرج، ألقى الدكتور ثاني الزيودي، الذي يتولى أيضاً رئاسة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، كلمة سلط فيها الضوء على الدور المركزي للتجارة الخارجية في تحقيق المستهدفات الوطنية لدولة الإمارات، التي تسعى إلى تطوير اقتصاد مرن ومتنوع قائم على المعرفة والابتكار، مشدداً على أهمية تمكين الشباب في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للتجارة المنفتحة كمحرك للتنمية البعيدة المدى.
وقال: «تمثل دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به لقدرة التجارة على الارتقاء بالاقتصادات وتمهيد الطريق نحو الازدهار المستدام. وفي ظل ما يشهده عالمنا حالياً من تطور متسارع، فإن قدرة نظام التجارة العالمي على مواصلة تحقيق النمو وتوفير الفرص ستعتمد بشكل كبير على الجيل القادم من خبراء التجارة، فمواهبهم ومهاراتهم القيادية والتزامهم بالتجارة المفتوحة القائمة على القواعد الدولية ستضمن قدرة كل دولة من دول العالم على الاستفادة من التدفق الحر للسلع والخدمات والأفكار».
وقال أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: «يعد تخريج الدفعة الأولى من برنامج قادة التجارة العالمية للمستقبل محطة مهمة في مسيرة تمكين الكوادر الوطنية الشابة بالمهارات اللازمة لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز تجاري رائد، لتسريع التحول إلى اقتصاد مستقبلي متنوع ومستدام».
وأضاف: «التجارة الخارجية جزء لا يتجزأ من خطط النمو الاقتصادي للدولة، ولقد شكل التدفق الحر للسلع والخدمات فصلاً مهماً من تاريخنا الاقتصادي، ويستمر في دفع تقدمنا ونحن نمضي قدماً في الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة وأبوظبي كمركز عالمي رائد للتجارة والأعمال والاستثمارات. ولتحقيق هذه الغاية، نعتقد أن المواهب والمهارات المناسبة لها أهمية قصوى. وسيتمكن خريجو هذا البرنامج من قيادة المراحل التالية من توسع شبكة الشركاء التجاريين والتوصل إلى حلول مبتكرة لتحديات التجارة العالمية».