روبرت بوب مارك باكيش، رجل أعمال أمريكي، يشغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «باراماونت غلوبال» للإعلام والترفيه، منذ عام 2019، وكان يشغل نفس المنصب في «فياكوم»، قبل الاندماج مع شركة «سي بي إس كورب».
ولد باكيش، عام 1963، في ولاية نيو جيرسي، ثم التحق بمدرسة «دوايت إنجليوود» في إنجلوود، نيو جيرسي، وتخرج عام 1981. حصل على بكالوريوس العلوم في بحوث العمليات عام 1985 من كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة كولومبيا، ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية كولومبيا للأعمال عام 1989.
بعد حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال، انضم باكيش إلى شركة الاستشارات الإدارية والتكنولوجية «بوز ألين هاميلتون»، عام 1990، وترقى ليصبح شريكاً في أعمالها بمجال الإعلام والترفيه.
وفي عام 1997، انضم إلى شركة «فياكوم» الإعلامية. وفي البداية، شغل منصب نائب الرئيس للتخطيط والتطوير، وأصبح بعدها نائب الرئيس الأول للتخطيط والتطوير والتكنولوجيا، عام 1998.
في 1999، أصبح نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط وتطوير الأعمال لشركة «إم تي في نتووركس» التابعة ل«فياكوم»، ومنذ عام 2001 وحتى 2004، شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للعمليات لمبيعات الإعلانات في شبكات «إم تي في».
وفي عام 2006، عيّن باكيش نائباً للرئيس التنفيذي للعمليات في «فياكوم»، إذ كان مسؤولاً عن التخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال للشركة، إضافة إلى الإشراف على مجموعة من وحدات الأعمال، بما في ذلك خدمات المعلومات والتكنولوجيا.
وفي عام 2007، أصبح رئيساً لشركة «إم تي في نتووركس»، وأخذ على عاتقه المسؤوليات المالية والإدارية للشركة، مع الإشراف على جميع عمليات الشبكة خارج الولايات المتحدة. وفور شغله المنصب الجديد، أعاد هيكلة الشركة وخفّض القوى العاملة بنسبة 8%، إضافة إلى دمج بعض الوحدات الخارجية مع الأعمال التجارية في المملكة المتحدة، ونقل مسؤوليات عمليات أمريكا اللاتينية إلى مكاتب جديدة في جميع أنحاء المنطقة.
وعندما استقال الرئيس التنفيذي لشركة «إم تي في»، بيل رودي، عام 2011، أصبح باكيش الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة «فياكوم إنترناشونال ميديا»، والتي تضم تحت مظلتها الشبكات الإعلامية «نيكلوديون» و«في إتش وان» و«كوميدي سنترال» و«فيفا» و«إم تي في» و«فيفا» وغيرها من القنوات الإعلامية. وبحلول خريف عام 2017، أعاد باكيش هيكلة «فياكوم»، وعيّن مديرين تنفيذيين جدد في كل شركة تقريباً، بما في ذلك تعيين جيم جيانوبولوس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق لشركة توينتيث سينشوري فوكس، رئيساً لمجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل«باراماونت بيكتشرز».
في سبتمبر/ أيلول من عام 2018، أدرجت مجلة «ذا هوليوود ريبورتر» باكيش في المرتبة ال20 بقائمة أقوى الشخصيات في مجال الترفيه.
احتفظ باكيش بمنصب الرئيس التنفيذي عندما تم دمج شركتي «سي بي إس» و«فياكوم»، تحت مظلة شركة واحدة لتشكيل مجموعة «باراماونت غلوبال»، حيث تم إنهاء الصفقة، عام 2019.
يعيش باكيش مع وزوجته في نيويورك ولديهما ابنتان.
