إعداد: مصطفى الزعبي
نقلت قنبلة غير منفجرة من الحرب العالمية الثانية تزن 500 كيلوجرام وفقاً لوزارة الدفاع البريطانية، عبر شوارع مدينة بليموث الساحلية جنوب غرب بريطانيا قبل وضعها على متن قارب في رحلتها الأخيرة إلى البحر عند ممر توربوينت للعبّارات ليتم التخلص منها وتفجيرها من قبل غواصين بحريين.
وتعد عملية الإخلاء واحدة من أكبر العمليات في المملكة المتحدة منذ الحرب، حيث نقلت قافلة عسكرية المتفجرات التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية من فناء خلفي سكني في المدينة على شاطئ بليموث.
وبعد عملية أمنية ضخمة، أُبلغ حوالي 10 آلاف شخص أن بإمكانهم الآن العودة إلى منازلهم.
وقال مجلس مدينة بليموث: «أبلغنا الجيش أن العملية كانت ناجحة وتمت إزالة القنبلة ويمكننا الآن البدء بإزالة الطوق حتى يتمكن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من العودة إلى منازلهم».
وبليموث، ميناء بحري شهير في بريطانيا يقع على بعد 385 كيلومتراً جنوب غرب لندن، هو المكان الذي أبحرت منه السفينة ماي فلاور في عام 1620 وهي المدينة التي استهدفت من قبل القوات الجوية الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة خلال الهجوم الخاطف في عامي 1940 و1941.
وأسقط عليها 2500 قنبلة شديدة الانفجار، وأخطأ العديد منها هدفها المقصود وسقطت على المناطق السكنية. وخلال الحرب، قُتل أكثر من 1100 مدني في المدينة خلال الغارات الجوية.
