بغداد: زيدان الربيعي
شهدت مباريات دوري نجوم العراق لكرة القدم، هذا الموسم ظاهرة هي ليست جديدة، لكنها هذه المرة توسعت وباتت تمثل عرفاً لافتاً للنظر في عالم الكرة العراقية.
هذه الظاهرة تمثلت بـ«تدوير» بعض المدربين العراقيين بين فرق دوري نجوم العراق، فما أن تقوم إدارة نادي معين بالاستغناء عن طاقمها التدريبي لتراجع نتائجه مع فريقها الكروي، حتى تقوم الإدارة الأخرى بالتعاقد مع الطاقم ذاته أو تجري بعض التعديلات على مساعديه.
أولى ظواهر «تدوير» المدربين العراقيين هذا الموسم، قامت بها إدارة نادي دهوك، إذ بعد إصرار مدرب فريقها الكروي الأول سليمان رمضان على الاستقالة، أسرعت الإدارة إلى التعاقد مع أحمد خلف، الذي قدم استقالته بعد الجولة الرابعة من تدريب فريق الطلبة، وقد قام خلف فور استلامه المهمة بإبعاد حيدر صباح الذي كان يعمل مساعداً للمدرب المستقيل سليمان رمضان.
إدارة نادي نفط البصرة هي الأخرى وبعد استقالة مدرب فريقها الكروي عبد الوهاب أبو الهيل، استعانت بالمدرب أسعد عبد الرزاق الذي قاد فريق الميناء في الجولة الثالثة، إلا أنه رفض الاستمرار معه، بسبب قيام إدارة النادي بتوقيع عقد رسمي معه، وقد حقق عبد الرزاق نتائج جيدة مع الفريق.
إدارة نادي النجف وبعد استقالة المصري حمزة الجمل من تدريب فريقها، قررت الاستعانة مجدداً بمدربها السابق عبد الغني شهد ومساعده حيدر نجم، بينما قامت إدارة كربلاء وبعد استقالة مدرب فريقها حيدر عبودي بتسمية حسام فوزي مدرباً لفريقها الكروي، حيث كان فوزي يعمل مدرباً مساعداً للمدرب عباس عبيد في تدريب فريق أربيل في الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي، وقد استعان فوزي بمساعد مدرب فريق الطلبة السابق صادق سعدون، الذي كان قد استقال بمعية المدرب أحمد خلف.
عباس عبيد وبعد الاستغناء عن خدماته من قبل إدارة أربيل، تعاقدت معه إدارة نادي نفط ميسان، ليتولى قيادة فريقها الكروي الأول خلفاً للمدرب الأردني هيثم الشبول.
أما مدرب حراس مرمى فريق الكرخ د. عبد الكريم ناعم وبعد الاستغناء عن خدماته من قبل إدارة نادي الكرخ، فقد سارعت إدارة نفط الوسط إلى التعاقد معه، ليعمل مع المدرب عماد عودة، ومثل أحمد عبد الجبار، مدرب فريق الكرخ السابق ظاهرة قد تكون غير مسبوقة في الملاعب العراقية، حيث تحول من مدرب أول إلى مدرب مساعد للمصري هيثم شعبان.
وتسلم حيدر عبيد، المدرب المساعد المقال من قبل إدارة نادي الكرخ إلى مدرب أول لفريق الناصرية الذي يلعب في الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم.
وربما تشهد الجولات المقبلة عمليات تدوير أخرى، لأن مسلسل الإقالة والاستقالة لم ولن يتوقف في دوري نجوم العراق، إذ هناك بعض المدربين القلائل الذين يستطيعون الصمود لموسم أو موسمين، وهو دليل على عدم وجود رؤية صحيحة وبعيدة المدى من قبل إدارات الأندية في عملية اختيار مدربي فرقها الكروية.
شهدت مباريات دوري نجوم العراق لكرة القدم، هذا الموسم ظاهرة هي ليست جديدة، لكنها هذه المرة توسعت وباتت تمثل عرفاً لافتاً للنظر في عالم الكرة العراقية.
هذه الظاهرة تمثلت بـ«تدوير» بعض المدربين العراقيين بين فرق دوري نجوم العراق، فما أن تقوم إدارة نادي معين بالاستغناء عن طاقمها التدريبي لتراجع نتائجه مع فريقها الكروي، حتى تقوم الإدارة الأخرى بالتعاقد مع الطاقم ذاته أو تجري بعض التعديلات على مساعديه.
أولى ظواهر «تدوير» المدربين العراقيين هذا الموسم، قامت بها إدارة نادي دهوك، إذ بعد إصرار مدرب فريقها الكروي الأول سليمان رمضان على الاستقالة، أسرعت الإدارة إلى التعاقد مع أحمد خلف، الذي قدم استقالته بعد الجولة الرابعة من تدريب فريق الطلبة، وقد قام خلف فور استلامه المهمة بإبعاد حيدر صباح الذي كان يعمل مساعداً للمدرب المستقيل سليمان رمضان.
إدارة نادي نفط البصرة هي الأخرى وبعد استقالة مدرب فريقها الكروي عبد الوهاب أبو الهيل، استعانت بالمدرب أسعد عبد الرزاق الذي قاد فريق الميناء في الجولة الثالثة، إلا أنه رفض الاستمرار معه، بسبب قيام إدارة النادي بتوقيع عقد رسمي معه، وقد حقق عبد الرزاق نتائج جيدة مع الفريق.
إدارة نادي النجف وبعد استقالة المصري حمزة الجمل من تدريب فريقها، قررت الاستعانة مجدداً بمدربها السابق عبد الغني شهد ومساعده حيدر نجم، بينما قامت إدارة كربلاء وبعد استقالة مدرب فريقها حيدر عبودي بتسمية حسام فوزي مدرباً لفريقها الكروي، حيث كان فوزي يعمل مدرباً مساعداً للمدرب عباس عبيد في تدريب فريق أربيل في الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي، وقد استعان فوزي بمساعد مدرب فريق الطلبة السابق صادق سعدون، الذي كان قد استقال بمعية المدرب أحمد خلف.
عباس عبيد وبعد الاستغناء عن خدماته من قبل إدارة أربيل، تعاقدت معه إدارة نادي نفط ميسان، ليتولى قيادة فريقها الكروي الأول خلفاً للمدرب الأردني هيثم الشبول.
أما مدرب حراس مرمى فريق الكرخ د. عبد الكريم ناعم وبعد الاستغناء عن خدماته من قبل إدارة نادي الكرخ، فقد سارعت إدارة نفط الوسط إلى التعاقد معه، ليعمل مع المدرب عماد عودة، ومثل أحمد عبد الجبار، مدرب فريق الكرخ السابق ظاهرة قد تكون غير مسبوقة في الملاعب العراقية، حيث تحول من مدرب أول إلى مدرب مساعد للمصري هيثم شعبان.
وتسلم حيدر عبيد، المدرب المساعد المقال من قبل إدارة نادي الكرخ إلى مدرب أول لفريق الناصرية الذي يلعب في الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم.
وربما تشهد الجولات المقبلة عمليات تدوير أخرى، لأن مسلسل الإقالة والاستقالة لم ولن يتوقف في دوري نجوم العراق، إذ هناك بعض المدربين القلائل الذين يستطيعون الصمود لموسم أو موسمين، وهو دليل على عدم وجود رؤية صحيحة وبعيدة المدى من قبل إدارات الأندية في عملية اختيار مدربي فرقها الكروية.