دبي: محمد إبراهيم
أعلنت وزارة التربية والتعليم، إطلاق تحدّي رواد الأعمال تحت مظلة صندوق الخريجين بهدف رفع كفاءة طلبة الجامعات والخريجين من مواطني الدولة، وتزوديهم بالإرشاد والأدوات ليصبحوا رواد أعمال ناجحين. يندرج البرنامج تحت مظلة برامج ومبادرات «مشاريع الخمسين» التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في المسار التنموي في دولة الإمارات، وتطوير منظومة الاقتصاد الوطني.
وتعليقاً على ذلك، قال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم: «نعمل في وزارة التربية والتعلم على رعاية وتحفيز وتأهيل المواهب والكفاءات الإماراتية كافة، من طلبة الجامعات والخريجين وتعزيز تنافسيتهم في جميع المجالات، ونحن حريصون على دعم ورعاية أصحاب الأفكار الريادية والمبتكرة ليكونوا قادرين على ترجمة أفكارهم الخلاقة إلى برامج ومشاريع ناجحة على أرض الواقع، بما يعزز من بيئة ريادة الأعمال عالمية المستوى في الدولة، والتي أهلتها للحفاظ على مراتب متقدمة عالمياً في المؤشر العالمي لريادة الأعمال، ويأتي إطلاق تحدّي رواد الأعمال، وهو أول برامج صندوق الخريجين ليمثل تجسيداً لهذا التوجه، حيث تدعم هذه المبادرة قيم الابتكار والإبداع لدى شباب وشابات الدولة، وتشجعهم على تحويل طموحاتهم إلى حقيقة».
ويمكن لمواطني دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً من طلبة الجامعات والخريجين المشاركة في تحدّي رواد الأعمال.
من جهة أخرى، كشفت وزارة التربية والتعليم عن أن الشباب يمثل نسبة 38% من إجمالي كوادرها في مختلف التخصصات، كما يشكل الشباب نسبة 26% من إجمالي القادة في وزارة التربية.
ووفقاً لإحصائيات وبيانات حديثة للوزارة، يشغل 41% من الشباب الوظائف المهنية والتخصصية، ويشكل الشباب 68.75% من عدد الكوادر الإماراتية العاملة في ملحقيات التعليم وعلوم التكنولوجيا خارج الدولة.
في وقت يركز مجلس شباب وزارة التربية والتعليم على تحقيق التوجهات والأطر المناط بها في دليل تمكين الشباب المعتمد من المؤسسة الاتحادية للشباب، وتعزيز تبادل الخبرات والشراكة بين المجلس والجهات المختصة بالشباب المحلية والدولية.
