حصل قذافي فراج المعروف إعلامياً بـ «سفاح الجيزة»، على حكم نهائي ثالث بالإعدام في واقعة قتل صديقة المهندس رضا عبد اللطيف، ودفنه في شقة المقبرة بمنطقة بولاق الدكرور.
ورفضت محكمة النقض المصرية الطعن المقدم من دفاع قذافي فراج، على حكم إعدامه بتهمة قتل صديقه، وأيدت الحكم. وبذلك يكون الحكم نهائياً وباتاً وغير قابل للطعن مرة أخرى.
وبحسب القضية، فبعد صداقة دامت لسنوات تجاوزت الـ 40 عاماً، قرر المتهم قتل صديق عمره، الذي تربى معه في نفس المنطقة من الطفولة، بعدما طلب المجني عليه أمواله من المتهم والتي تحصّل عليها منه بحجة استثمارها، فكان المجني عليه يعمل في الخارج ويرسل أمواله للمتهم لتشغيلها.
شعر الضحية بأن من كان يحسبه صديقه الصدوق يتلاعب به، وأنه استولى على أمواله، وبعد مطالبته بأمواله خطط السفاح للتخلص منه، فأوهمه أنه سيحضر الأوراق لتصفية حساباتهما.
ولأن المتهم يعلم أن الأكلة المفضلة لصديقه هي الكشري والمكرونة، فأحضر له علبة مكرونة من محل شهير بفيصل، ووضع فيها السم ليتناولها المجني عليه، ويفقد وعيه، وأثناء ذلك يعتدى عليه المتهم بماسورة حديدية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وبحسب الحُكم فقد استخدم السفاح حيلاً لتضليل أهل الضحية، ومنها قيامه بإرسال رسائل من هاتف صديقه لأهله ويخبرهم فيها أنه قُبض عليه في تظاهرة، ليبعد الشبهة عنه، ثم ذهاب المتهم مع شقيقة الضحية لتحرر محضراً بتغيبه. كما قام السفاح بالبحث عن الضحية مع أهله لمدة أيام من أجل تضليل أسرته، وإبعاد الشكوك عنه.
يذكر أن «سفاح الجيزة» أدين في عدة قضايا بتهم القتل وحُكم عليه بعقوبة الإعدام شنقاً، منها قتل زوجته وسيدتين ورجل، إذ ارتكب جرائمه خلال الفترة من 2015 حتى 2018، وحصل على 4 أحكام إعدام، أيدت محكمة النقض 3 منها حتى الآن.
وعاش قذافي منتحلاً صفة ضحيته الأولى، وهو أحد أصدقائه، وحين عرف شقيق الضحية أن أخاه في السجن، ذهب لزيارته وهناك فوجئ أن الجالس أمامه هو صديق أخيه وشريكه السابق، ليسقط قناع السفاح ويعترف بجرائم القتل واحدة تلو الأخرى.
وحظي السفاح باهتمام إعلامي واسع منذ الكشف عن جرائمه في 2021، ما أدى إلى صناعة مسلسل مستوحى من قصته حمل اسم «سفاح الجيزة» من بطولة أحمد فهمي وركين سعد وباسم سمرة.
ورفضت محكمة النقض المصرية الطعن المقدم من دفاع قذافي فراج، على حكم إعدامه بتهمة قتل صديقه، وأيدت الحكم. وبذلك يكون الحكم نهائياً وباتاً وغير قابل للطعن مرة أخرى.
وبحسب القضية، فبعد صداقة دامت لسنوات تجاوزت الـ 40 عاماً، قرر المتهم قتل صديق عمره، الذي تربى معه في نفس المنطقة من الطفولة، بعدما طلب المجني عليه أمواله من المتهم والتي تحصّل عليها منه بحجة استثمارها، فكان المجني عليه يعمل في الخارج ويرسل أمواله للمتهم لتشغيلها.
شعر الضحية بأن من كان يحسبه صديقه الصدوق يتلاعب به، وأنه استولى على أمواله، وبعد مطالبته بأمواله خطط السفاح للتخلص منه، فأوهمه أنه سيحضر الأوراق لتصفية حساباتهما.
ولأن المتهم يعلم أن الأكلة المفضلة لصديقه هي الكشري والمكرونة، فأحضر له علبة مكرونة من محل شهير بفيصل، ووضع فيها السم ليتناولها المجني عليه، ويفقد وعيه، وأثناء ذلك يعتدى عليه المتهم بماسورة حديدية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وبحسب الحُكم فقد استخدم السفاح حيلاً لتضليل أهل الضحية، ومنها قيامه بإرسال رسائل من هاتف صديقه لأهله ويخبرهم فيها أنه قُبض عليه في تظاهرة، ليبعد الشبهة عنه، ثم ذهاب المتهم مع شقيقة الضحية لتحرر محضراً بتغيبه. كما قام السفاح بالبحث عن الضحية مع أهله لمدة أيام من أجل تضليل أسرته، وإبعاد الشكوك عنه.
يذكر أن «سفاح الجيزة» أدين في عدة قضايا بتهم القتل وحُكم عليه بعقوبة الإعدام شنقاً، منها قتل زوجته وسيدتين ورجل، إذ ارتكب جرائمه خلال الفترة من 2015 حتى 2018، وحصل على 4 أحكام إعدام، أيدت محكمة النقض 3 منها حتى الآن.
وعاش قذافي منتحلاً صفة ضحيته الأولى، وهو أحد أصدقائه، وحين عرف شقيق الضحية أن أخاه في السجن، ذهب لزيارته وهناك فوجئ أن الجالس أمامه هو صديق أخيه وشريكه السابق، ليسقط قناع السفاح ويعترف بجرائم القتل واحدة تلو الأخرى.
وحظي السفاح باهتمام إعلامي واسع منذ الكشف عن جرائمه في 2021، ما أدى إلى صناعة مسلسل مستوحى من قصته حمل اسم «سفاح الجيزة» من بطولة أحمد فهمي وركين سعد وباسم سمرة.
