عادي

كلوب يسمح للاعبي ليفربول بلمس لوحة «هذا هو الأنفيلد»

11:26 صباحا
قراءة دقيقتين
كلوب يسمح للاعبي ليفربول بلمس لوحة «هذا هو الأنفيلد»
كلوب يسمح للاعبي ليفربول بلمس لوحة «هذا هو الأنفيلد»
متابعة: ضمياء فالح
سمح الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي للاعبيه بلمس لوحة «هذا هو الأنفيلد» في مدخل نفق الملعب، وهو ما حظره كلوب في 2016 على جميع لاعبيه إلى حين الفوز بلقب.
وقال كلوب حينها: «قلت للاعبين لا تلمسوا اللوحة حتى تفوزوا بلقب ما، إنها لوحة تشير إلى الاحترام، ولمستها عندما كنت مدرباً لدورتموند، لكن خسرنا أمام ليفربول برباعية نظيفة».
ولهذا منع كلوب قبل نهائي كأس الرابطة الأحد الماضي لاعبيه كودي خاكبو، وشتيفان بايسيتش، وواتارو اندو، ودومينيك شوبوزلاي، وأليكسيز ماك أليستر، وريان غرانفينبيرش من لمس اللوحة، وسرى المنع على الشباب جيدون دنز، وكونور برادلي، وياريل كوانزاه، وبوبي كلارك، وبن دواك، ولويس كوماس، ثم سمح لهم بلمس اللوحة بعد الفوز.
ووضع اللوحة العريقة أسطورة ليفربول بل شانكلي قبل أكثر من 50 عاماً، ولمسها منذ ذلك الحين أساطير مثل ستيفن جيرارد، والإسكتلندي كيني دالغليش، حتى أن الأخير اعترف بخشيته من لمس اللوحة في أيامه الأولى، وقال:«كنا نواجه نيوكاسل في أول مباراة لي مع الفريق، وكان هناك لاعب اسمه تومي كريغ الذي كان أول يافع بسعر 100 ألف إسترليني، وكبرنا معاً، في الواقع لم يكبر كثيراً، فقد وصل طوله إلى 3 أقدم وإنشين. لعبنا في فرق مدارس غلاسكو معاً ثم في مدارس اسكتلندا في سن الـ15. كان كريغ في غرفة ملابس نيوكاسل وخرج، وتقابلنا عند مدخل النفق، فنظر إلى اللوحة فقلت له «من المفترض أن تخيفك هذه اللوحة». فقال«نعم». فقلت له «أنا مرعوب منها». دخلنا المباراة وسجل راي كينيدي هدفاً في الشوط الثاني وسجلت، ومن هناك بدأت الرحلة المميزة».
وعبر مشجعو ليفربول عن استيائهم من تصريحات مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا عن كأس الرابطة التي قال عنها المدرب الفائز بلقبها 4 مرات: «أتذكر أنني عندما جئت إلى إنجلترا أخبرني براين كيد بعدم الاهتمام بمسابقة كأس الرابطة، إذ يلعب فيها الأولاد، ولا أحد يهتم بها. سير أليكس فيرجسون قال عنها أيضاً لا تهم، لا أدري ما الذي تغير في السنوات الأخيرة لتصبح نهائياً مختلفاً؟ هذه حقيقة».
ورد أحد مشجعي ليفربول: «جوارديولا لا يشعر بالطمأنينة وهو يتابع انتصاراتنا».
ويستضيف ليفربول في معقله الأنفيلد مانشستر سيتي في 10 مارس/ آذار، وقد تكون المباراة نارية لحسم اللقب بين المتصدر ووصيفه حامل اللقب.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/32tybys6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"