عادي

متخصصون في «إكسبوجر»: مستقبل السينما غير مفهوم لغير المتخصص

16:31 مساء
قراءة 3 دقائق
من الجلسة ضمن فعاليات «إكسبوجر»
من الجلسة ضمن فعاليات «إكسبوجر»
من الجلسة ضمن فعاليات «إكسبوجر»
من الجلسة ضمن فعاليات «إكسبوجر»
من الجلسة ضمن فعاليات «إكسبوجر»

ناقش 4 خبراء تقنيين في علوم الحاسوب والتكنولوجيا المتقدمة وصناعة الأفلام مستقبل صناعة السينما والمقاطع المصورة، في عالم ما وراء الواقع والواقع المعزز والممتد، وما يمكن أن يخلقه الذكاء الاصطناعي من إمكانات.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية استضافتها منصة الأفلام ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير إكسبوجر 2024، تحدث خلالها المخرج سراج جافيري، وأوليفير غيسن المتخصص في تقنيات الواقع الممتدد XR، وبارتوش يانكوفسكي صاحب شركة Behind the Stage، المتخصصة في استشارات الإنتاج الافتراضي، وبورا باتور الخبير في مجال الإعلانات والأفلام، وصاحب شركة «بورا باتور للإنتاج والتصميم».

ويرى سراج جافيري، مخرج العديد من الإعلانات لعلامات تجارية عالمية، أن الحديث عن مستقبل الإنتاج السينمائي في زمن التقنيات الحديثة لن يكون مفهوماً من قبل الجمهور غير المتخصص إلا بمشاركة بعض المعلومات الأساسية.

لذلك شارك جافيري جمهور إكسبوجر 2024 الفروقات بين ما يسمى الواقع المعزز AR، والواقع الافتراضي VR، والواقع الممتد XR، قائلاً: «الواقع المعزز تقنية نستخدمها لمزج العناصر المرئية الرقمية في العالم الحقيقي للعمل على تحسينه، بينما العالم الافتراضي هو عالم رقمي بالكامل، يعزل المستخدم عن العالم الحقيقي، ويتطلب سماعات أو نظارات مصممة لهذا الغرض، أما الواقع الممتد فهو خليط بين النوعين السابقين».

وتحدث أوليفير غيسن المتخصص في تقنيات الواقع الممتدد XR، وبارتوش يانكوفسكي صاحب شركة Behind the Stage، المتخصصة في استشارات الإنتاج الافتراضي حول الإمكانات الكبيرة التي يتيحها الإنتاج الافتراضي أمام المهتمين بالسينما والإعلانات المصورة والتصوير الفوتوغرافي.

يقول غيسن: «الإنتاج الافتراضي خلق فرصاً كثيرة أمامنا نحن، المهتمين بهذه الصناعات الإبداعية، ومكننا من فعل أمور كانت مستحيلة في السابق، فبمقدورنا اليوم أن نروي قصة تدور أحداثها على أحد الكواكب البعيدة، ونخلق عوالم أكثر جمالاً ودهشةً، وبإمكاننا دخول أماكن لا يمكن دخولها، وكل ذلك عن طريق تجهيز مواقع تحاكي هذه الأماكن بالتقينات الحديثة».

وللإنتاج الافتراضي ميزات عديدة من وجهة نظر بارتوش يانكوفسكي؛ إذ يقول: «حين ننتج محتوى افتراضياً، نستطيع وقتها تغيير مواقع التصوير بسرعة كبيرة، يمكن أن نصور في الصحراء، وبعدها مباشرة نكون في البحر، دون أن نسافر أو نتحرك، وهذا بالطبع سيجعل كلفة الإنتاج أقل، ويجعلنا منفتحين على أفكار إبداعية لا حصر لها، لكن يجب التخطيط قبل فعل أي شيء، ولابد من تعاون الفريق معاً، والعمل ضمن فلسفة ورؤية محددة».

يستعرض كلٌّ من بورا باتور، الخبير في مجال الإعلانات والأفلام، وصاحب شركة «بورا باتور للإنتاج والتصميم»، وسيراج جافيري جمهور Film Stage كواليس الإنتاج الافتراضي، حتى يتعرف الجمهور إلى الخطوات الأساسية إذا أرادوا الولوج لهذا العالم.

يقول بورا: «للنجاح في الإنتاج الافتراضي، من المهم النظر في نوع المحتوى الذي نرغب في إنشائه، بدايةً من النص المكتوب، ومن الضروري الإجابة عن سؤال: هل يمكن تحويل النص لمنتج افتراضي أم لا، ثم بعد ذلك النظر في مستوى جودة الإنتاج والميزانية، واختيار المعدات وبرامج الحاسوب المناسبة التي ستستخدم في عملية الإنتاج».

ويضيف جافيري: «الإضاءة تعتبر من أكثر الجوانب أهميةً في عملية الإنتاج الافتراضي، وجدار LED في الخلفية يعدّ أحد أهم عناصر استوديو الإنتاج الافتراضي، ولابد من ضبط مستويات الإضاءة حسب الحاجة، عن طريق استخدام مفتاح باهت أو عن طريق تحريك الأضواء بالقرب من الهدف أو بعيداً عنه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y2b38ams

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"