عادي

«إكسبوجر» يُضيء على أعمال 4 فنانات إماراتيات واعدات

17:19 مساء
قراءة دقيقتين
د.يوانيس جالانوبولوس بابافاسيليو
د.يوانيس جالانوبولوس بابافاسيليو
معرض د.يوانيس جالانوبولوس بابافاسيليو ضمن فعاليات «إكسبوجر»
معرض د.يوانيس جالانوبولوس بابافاسيليو ضمن فعاليات «إكسبوجر»
د.يوانيس جالانوبولوس بابافاسيليو
معرض د.يوانيس جالانوبولوس بابافاسيليو ضمن فعاليات «إكسبوجر»
معرض د.يوانيس جالانوبولوس بابافاسيليو ضمن فعاليات «إكسبوجر»
سلّط الفنان التشكيلي المعاصر د.يوانيس جالانوبولوس بابافاسيليو، الأستاذ المشارك في الفنون بجامعة زايد، الضوء على أعمال 4 فنانات إماراتيات واعدات يركزن في أعمالهن على المكان والهوية، وهنّ سمر الوحيدي، وشيرين الزعابي، وهدى البريكي، وسلمى المنصوري؛ حيث تناول السياقات والأساليب والمفاهيم التي تستخدمها الفنانات أثناء تنقلهنّ في المشهد الفنّي المتطور في الدولة والمنطقة عموماً.
خلال عرضه الذي قدّمه ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2024»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة، قدّم يوانيس لمحة حول المشهد الفنّي في الإمارات، مستعرضاً أهمّ المعالم والأحداث الفنيّة التي تزخر بها الدولة، مثل متحف اللوفر أبوظبي، ومعرض آرت دبي، وبينالي الشارقة للفنون، والعديد من المتاحف وقاعات العرض، إلى جانب المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر».
وأشار إلى أنّ القاسم المشترك بين أعمال الفنانات هو المكان والهويّة الموحّدة، موضحاً أن سمر الوحيدي في معرضها تستكشف الطرق التي يتمّ من خلالها تشكيل الصورة ثنائيّة الأبعاد ضمن عوالم المكان واللامكان، والتاريخ والأساطير، في حين تهتمّ كذلك بالوعي المكاني والمساحات الفارغة. أمّا شيرين الزعابي فتؤكّد على التحوّل الذي شهدته الدولة بفعل التقنيات الجديدة والتواصل عن بعد والعولمة، وتناقش التقاليد الثنائيّة بين الوطن والعيش بعيداً عنه، وتتحدّث حول حقيقة التصوير في أنّ الكاميرا ما هي إلا أداة لتوثيق وتسجيل الواقع.
ويرى أن مشروع هدى البريكي عزز فكرتها عن الحياة والمستقبل، وتمسّكت بالمكان والذات بطريقة سرديّة، واستخدمت تقنيات تخصيص الصورة والتحكّم في العناصر المختلفة أو تعديلها داخل الكاميرا، سواء بشكل مرئي أو غير ذلك، والمعالجة ما بعد الإنتاج مثل التحرير وتصحيح الألوان والمؤثرات الخاصة. في حين ركّزت سلمى المنصوري على الذات والهوية بالعودة إلى ذكريات الماضي، عبر زيارة بيت الطفولة لتُثير مشاعر الشوق والحنين.
وأكّد د.يوانيس جالانوبولوس، في الختام، أنّ هدفه من عرض هذه الأعمال هو تكريم جهود الفنانات الواعدات، وتحفيزهنّ على المواصلة، خصوصاً أنهنّ تخرجن حديثاً من الجامعة، مشيراً إلى أنّه بحكم خبرته الطويلة في هذا المجال فهو يُدرك ويتفهّم الصعوبات والتحديات التي تمرّ بها الفنانة في هذه الصناعة المتغيّرة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/54n4v3vm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"