عادي

«غرفة الشارقة» تدعو مجتمع الأعمال الألباني للاستفادة من الفرص الاستثمارية

17:25 مساء
قراءة 3 دقائق
«غرفة الشارقة» تدعو مجتمع الأعمال الألباني للاستفادة من الفرص الاستثمارية
الشارقة: «الخليج»
نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الاثنين، «ملتقى الأعمال بين الشارقة وألبانيا»؛ بهدف التعريف بالفرص الاستثمارية المشتركة، واستعراض آفاق التعاون، والعمل على زيادة التبادل التجاري وتعزيز الشراكات الثنائية بين مجتمعي الأعمال من الجانبين في قطاعات اقتصادية متنوعة، وذلك خلال استقبال الغرفة لوفد من رجال الأعمال والمستثمرين الألبان، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى الترويج لاقتصاد إمارة الشارقة، وترسيخ العلاقات بين مجتمعات الأعمال.
حضر الملتقى الذي عقد في مقر الغرفة، محمد أحمد أمين العوضي مدير عام «غرفة الشارقة»، وأنطونيو روتوندو رئيس الغرفة الدولية، وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة، وعدد من المسؤولين من مؤسسات وهيئات حكومية في إمارة الشارقة، إلى جانب حشد كبير من رجال الأعمال من كبرى الشركات التجارية، والغذائية والصناعية الإماراتية والألبانية.
قطاعات نوعية
واستعرض الملتقى الإمكانيات والفرص المتاحة أمام رجال الأعمال من الشارقة وألبانيا؛ لتعزيز المزيد من الشراكات والتنسيق بين المستثمرين ورجال الأعمال لتبادل المعلومات وعرض مجالات التعاون وتعزيز بيئة الاستثمار في كلا البلدين؛ لخلق فرص جديدة للأعمال، وضمّ الوفد الألباني مجموعة من الشركات المتخصصة في عدد من القطاعات الاستراتيجية النوعية، مثل تجارة المواد الغذائية، وتجارة مواد البناء، وتجارة البترول والغاز، والرعاية الصحية، وصناعة النوافذ والأبواب، وتصميم الديكور، ومكاتب السفر والسياحة، وتجارة الأثاث، وتجارة مواد التجميل.
نمو العلاقات
ورحّب عبد العزيز الشامسي بالوفد الألباني، معرباً عن أمله بأن يُسهم الملتقى في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، والنهوض بتبادل فرص الاستثمار بين مجتمعي الأعمال في الشارقة وألبانيا، انطلاقاً من إدراك غرفة الشارقة لأهمية هذه الملتقيات التي تمثل جسراً للتواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، وتوفر لهم منصات حيوية لتبادل الخبرات والبحث عن فرص التعاون والشراكة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن العلاقات بين الإمارات وألبانيا تشهد نمواً ملحوظاً في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية منذ توقيع «اتفاقية التعاون الاقتصادي» بين الجانبين عام 2020، مؤكداً حرص الغرفة على أن يكون الملتقى حلقة جديدة تُضاف إلى العلاقات المتينة التي تجمع بين الشارقة وألبانيا، ولا سيما أن تمثيل الوفد الألباني لقطاعات اقتصادية وتجارية متنوعة يعزز من نجاح الملتقى في تشكيل آلية مباشرة لزيادة التعاون وتحريك قطاع الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين لتنفيذ المشاريع المشتركة وتطوير التبادل التجاري وتبادل الزيارات والتجارب، وتأسيس الشراكات الرائدة في المجالات الاقتصادية المختلفة وخدمة النمو المتواصل للعلاقات الثنائية بين الإمارات وألبانيا.
تعزيز الشراكات
وأثنى أنطونيو روتوندو على جهود «غرفة الشارقة» في تنظيم الملتقى الذي يُسهم في دعم مسيرة العلاقات الثنائية بين ألبانيا والإمارات عامة، ويعزز الشراكات بين مجتمعي الأعمال في ألبانيا والشارقة على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن مجتمع الأعمال في ألبانيا ينظر باهتمام كبير إلى الشارقة كمركز اقتصادي وتجاري رائد في المنطقة، ومن شأن التنسيق والتواصل المستمر بين مجتمعي الأعمال في الجانبين أن يوفر المتطلبات اللازمة للمستثمرين من الجانبين، بما يرسخ الشراكة الاقتصادية الألبانية الإماراتية، ويدعم الاستفادة من تنوع الفرص المتوفرة وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بناء على مما تتمتع به ألبانيا والشارقة من إمكانيات اقتصادية وبيئة استثمارية مشجعة، إلى جانب تنوع فرص الاستثمار في مختلف القطاعات ومن ضمنها الطاقة، والسياحة، والزراعة، والصناعة التحويلية.
وتضمن الملتقى عقد لقاءات أعمال ثنائية بين ممثلي مجتمعي الأعمال، كما تم إطلاع ممثلي الجانب الألباني على ما تشهده إمارة الشارقة من تطور في كافة القطاعات الاقتصادية، وما تقدمه الإمارة من تسهيلات ومزايا متعددة للمستثمرين، إضافة إلى ما تزخر به من مقومات سياحية ومشاريع تعد بالكثير من الفرص المستقبلية في مختلف جوانب الاستثمار.
وفي ختام الزيارة جال الوفد الزائر في أروقة المعرض الدائم للمنتجات الصناعية المحلية الواقع ضمن مقر الغرفة؛ حيث أشادوا بالمنتجات الصناعية المحلية، معتبرين أن المعرض يشكل منصة مواتية للترويج للمنتجات، وإيجاد فرص التعاون بين الشركات والزوار من ممثلي الوفود التجارية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3u9dt6tp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"