عادي
بايدن يعد الأمريكيين بهزيمة منافسه الجمهوري مجدداً في نوفمبر

ترامب يفوز بانتخابات نورث داكوتا مع انطلاق «الثلاثاء الكبير»

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1

فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نورث داكوتا، وفقاً لتقديرات مركز إديسون البحثي، وذلك قبل سلسلة من المواجهات المعروفة باسم الثلاثاء الكبير أمس، والتي من المتوقع أن تعزز تفوقه في سباق نيل ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية. فيما حذّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من أن سلفه ومنافسه الجمهوري، لن يقرّ بهزيمته في عملية الاقتراع في حال انتهت لمصلحة الرئيس الديمقراطي. وقال بثقة: «أنا الوحيد الذي ألحق به الهزيمة. وسألحق به الهزيمة مجدداً» في اقتراع نوفمبر المقبل.

وخاض بايدن وترامب، انتخابات تمهيدية مهمة، أمس الثلاثاء، من المتوقع أن تدفع بقوة فرص لقائهما مجدداً في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل. ويسعى الرئيسان، الحالي والسابق، إلى الفوز بأصوات الناخبين في «يوم الثلاثاء الكبير» الذي تصوت فيه 15 ولاية وإقليم ساموا، ليقتربا بقوة من عودة تاريخية محتملة في انتخابات الرئاسة لعام 2024. وجرت انتخابات «الثلاثاء الكبير» في ألاباما، وألاسكا، وأركنسا، وكاليفورنيا، وكولورادو، وماين، وماساتشوستس، ومينيسوتا، ونورث كارولينا، وأوكلاهوما، وتينيسي، وتكساس، ويوتا، وفيرمونت، وفيرجينيا، إضافة إلى إقليم ساموا الأمريكية. وفي أجواء تخالف منافسات «يوم الثلاثاء الكبير» السابقة، يبدو أن كلاً من بايدن وترامب نجحا في التصدي لمنافسيهما بسهولة.

ويركز ترامب على منافسه المحتمل في انتخابات نوفمبر بدلاً من منافسته في الانتخابات التمهيدية، نيكي هايلي، التي حقق عليها انتصارات سهلة. ورغم أن هايلي حققت أول انتصار لها في الانتخابات التمهيدية، في واشنطن العاصمة، يبدو أنها لا تتمتع بحظوظ في نيل ترشيح الحزب بعد فوز ترامب في أول 8 مواجهات. واعتبر ترامب بعد أن صوتت أعلى محكمة في البلاد لصالحه في قضية كولورادو، أن بايدن يستخدم المحاكم سلاحاً في مواجهته، وقال «لا تستخدم المدعين العامين والقضاة لملاحقة خصمك»، في إشارة إلى القضايا الجنائية المرفوعة عليه على خلفية اتهامات بمحاولة تغيير نتائج الرئاسة لعام 2020. وسيلقي بايدن خطاب «حالة الاتحاد»، غداً الخميس، ثم سيقوم بحملة في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا المتأرجحتين. وقال بن لابولت، مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، في بيان، إن الرئيس سيدافع عن سياساته التي أدت إلى «خلق فرص عمل، وحققت أقوى اقتصاد في العالم، وزادت الأجور وثروات الأسر، وخفضت تكاليف الأدوية والطاقة». وتابع لابولت أن هذا يتناقض مع حركة ترامب «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، التي تدور حول «مكافأة المليارديرات والشركات بإعفاءات ضريبية، وسلب الحقوق والحريات، وتقويض ديمقراطيتنا».

وعلى الرغم من أن التركيز بات منصباً على بايدن وترامب، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين لا يريدون أن تجمع الانتخابات الرئاسية هذا العام الرجلين مثلما كان الحال في 2020. ووجد استطلاع جديد أجراه مركز «أ ب- نورك» لأبحاث الشؤون العامة أن غالبية الأمريكيين لا يعتقدون أن بايدن أو ترامب يتمتعان بالصحة العقلية اللازمة لهذا المنصب. وقال بريان هادلي خلال تجمع بولاية نورث كارولاينا: «كلاهما فشل، في رأيي، في توحيد هذا البلد». ويواجه بايدن مشاكله الخاصة، مثل انخفاض معدلات التأييد. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن العديد من الأمريكيين، حتى أغلبية الديمقراطيين، لا يريدون رؤية الرجل البالغ من العمر 81 عاماً يترشح مرة أخرى. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc4zk8td

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"