عادي

كابلات الاتصالات في البحر الأحمر.. من قطعها ؟

17:06 مساء
قراءة دقيقتين
كابلات الاتصالات في البحر الأحمر.. من قطعها ؟
«الخليج - وكالات»
أفادت وسائل إعلام أمريكية، أنه من المرجح أن تكون المرساة «الهلب» الخاصة بالسفينة، التي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين، والتي تعرضت للغرق، هي السبب بقطع كابلات الاتصالات في البحر الأحمر، في فبراير/ شباط الماضي.
ونقلت الوسائل عن مدير عام اللجنة الدولية لحماية الكابلات البحرية، ريان وبشال، قوله: «القصف من قبل الحوثيين أدى على الأرجح إلى سقوط مرساة السفينة، ما أدى إلى تلف الكابلات القريبة من المكان الذي غرقت فيه (السفينة) تحت الماء».
وبحسب «بلومبيرغ»، تواجه اللجنة، وهي مجموعة تمثل مشغلي الكابلات البحرية، عقبات في تأمين إصلاح هذه الكابلات في ضوء الهجمات المستمرة للحوثيين.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة الاتصالات الدولية «سيكوم» خلل في بنيتها التحتية في البحر الأحمر، ما أثر على نظام الكابلات في إفريقيا، وتوجهت الشكوك نحو منطقة نشاط جماعة الحوثي اليمنية كمكان محتمل للعطل.
وذكرت الشركة أن جزءاً من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل بشكل صحيح، ما أثر على تدفق المعلومات بين إفريقيا وأوروبا، ورغم عدم تأكيد سبب الانقطاع حتى الآن، فإن التركيز يتجه نحو التوترات المستمرة في المنطقة، ما يجعل إصلاح الكابلات تحدياً بالنسبة لعمليات الصيانة.
وحمّلت جماعة «الحوثي» اليمنية، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية قطع أو تلف كابلات الاتصالات في البحر الأحمر، وذلك في أول تعليق للجماعة على الإعلان عن انقطاع 4 كابلات بحرية للاتصالات.
وتخلى الطاقم عن السفينة التي يبلغ طولها 172 متراً بعد إسقاط أحد مراسيها، وانجرفت السفينة لمدة أسبوعين تقريباً عبر منطقة البحر الأحمر المكتظة بالكابلات، قبل أن تغرق السبت.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/54zy3esx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"