عادي
كلف الجيش استكمال الاستعدادات لحرب المدفعية

كيم يشرف على مناورات قادرة على ضرب عاصمة العدو

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
كيم مع أعضاء من الجيش الكوري خلال مناورات تدريبية

كشفت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، أمس الجمعة، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف على تدريبات قصف مدفعي شاركت فيها وحدات في الخطوط الأمامية قادرة على ضرب «عاصمة العدو». وذلك بعد أيام من تعهد بلاده باتخاذ خطوات عسكرية مماثلة ضد التدريب العسكري الكوري الجنوبي- الأمريكي المستمر.

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن التدريبات أجريت، بهدف «تعزيز وضع الاستعداد القتالي والقدرة الحربية الفعلية لقوات المدفعية». وأضافت الوكالة: «بدأت التدريبات بقصف استعراضي من الوحدات الفرعية للمدفعية بعيدة المدى بالقرب من الحدود، والتي وضعت عاصمة العدو في نطاق ضرباتها وأنجزت مهام عسكرية مهمة لردع الحرب». ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله: «من الضروري دفع العمل بقوة أكبر للتحضير للتعبئة القتالية المنتظمة حتى تتمكن جميع وحدات المدفعية الفرعية من أخذ زمام المبادرة بضربات بلا هوادة وسريعة في لحظة دخولها في حرب فعلية».

وكلف الزعيم الكوري الشمالي الوحدات بمهام مهمة ل«استكمال الاستعدادات لحرب المدفعية»، دون الكشف عن تفاصيل. وأشرف كيم على التدريبات العسكرية التي أجراها الجيش الشعبي الكوري لليوم الثاني على التوالي، ودعا إلى تكثيف التدريبات الحربية العملية الفعلية خلال زيارته لقاعدة تدريب عسكرية في المنطقة الغربية للبلاد الأربعاء. ويأتي ذلك في الوقت الذي تجري فيه سيؤول وواشنطن تدريبات «فريدوم شيلد» السنوية منذ يوم الاثنين لتعزيز الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وفق ما أفادت وكالة «يونهاب».

وحذرت وزارة الدفاع الكورية الشمالية، يوم الاثنين، من أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة «ستدفعان ثمناً باهظاً لما وصفتها بتدريباتهما الحربية واسعة النطاق المعروفة باسم «درع الحرية».

وأكد الجيش الكوري الجنوبي أن الشمال أجرى مناورات مدفعية بالذخيرة الحية شملت قاذفات صواريخ، وقذائف في مدينة نامفو الساحلية غرب كوريا الشمالية، باتجاه البحر الأصفر، وفقاً للوكالة. وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيؤول في بيان «جيشنا يراقب عن كثب علامات الاستفزاز الصادرة عن كوريا الشمالية... مع الحفاظ على وضع دفاعي مشترك ثابت وإجراء تدريبات مشتركة».

وكرر الزعيم كيم جونغ أون الشهر الماضي، أن بيونغ يانغ لن تتردد في إنهاء كوريا الجنوبية إذا تعرضت بلاده لهجوم، واصفاً سيؤول بأنها «العدو الأول والأخطر لكوريا الشمالية والعدو اللدود الثابت».

وفي يناير/كانون الثاني، أطلقت كوريا الشمالية وابلاً من القذائف المدفعية بالقرب من جزيرتين كوريتين جنوبيتين حدوديتين، ما دفع سيؤول إلى إجراء تدريبات بالذخيرة الحية، وإصدار أوامر بإجلاء سكان المنطقة.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s58v8u8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"