عادي
في ختام اجتماع المجموعة الإقليمية للتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية

«إعلان أبوظبي» يحظى بتأييد واسع من مسؤولي الطيران بالشرق الأوسط

13:08 مساء
قراءة 3 دقائق
«إعلان أبوظبي» يحظى بتأييد واسع من مسؤولي الطيران بالشرق الأوسط
«إعلان أبوظبي» يحظى بتأييد واسع من مسؤولي الطيران بالشرق الأوسط
«إعلان أبوظبي» يحظى بتأييد واسع من مسؤولي الطيران بالشرق الأوسط
«إعلان أبوظبي» يحظى بتأييد واسع من مسؤولي الطيران بالشرق الأوسط
يهدف إلى تحسين خدمات الملاحة الجوية بالتركيز على 6 مبادئ رئيسية
========
تحديد هدف طموح في تقليل الانبعاثات التشغيلية بنسبة 3% على مدى 5 سنوات
========
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مسؤولو وخبراء قطاع الطيران في الشرق الأوسط تأييدهم لـ«إعلان أبوظبي» الذي يضع إطار عمل مشتركاً للتحسين المستمر لخدمات الملاحة الجوية في المنطقة، وذلك خلال أعمال الاجتماع الـ21 للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية، الذي استضافته دولة الإمارات خلال الفترة من 4 إلى 8 مارس الحالي في أبوظبي.
ويمثل هذا الإعلان، الذي تقدم به فريق عمل الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، التزاماً إقليمياً بتعزيز التعاون المستمر، وتحسين إجراءات السلامة، وزيادة كفاءة العمليات، وتعزيز ممارسات الاستدامة في مجال الملاحة الجوية.
حضور إقليمي
وشهدت الاجتماعات الـ21 للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية، والـ11 للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران في إقليم الشرق الأوسط، حضوراً إقليمياً واسعاً على مدار خمسة أيام عمل. حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين أكثر من 240 مسؤولاً ومتخصصاً في قطاع الطيران، وبلغ إجمالي أوراق العمل المقدمة أكثر من 100 ورقة عمل من الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، إضافة إلى مبادرة شهر المعرفة لمستقبل خدمات الملاحة الجوية التي أسستها الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، بالتعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدني، والمنظمة العربية للطيران المدني، والتي جذبت مشاركة مميزة، مشيرةً إلى دورها الرئيسي في عكس تأثيرها الكبير في تقدم معايير الطيران الإقليمية والعالمية. وهو ما يجعل هذه الدورة قياسية في تاريخ تلك الاجتماعات الإقليمية من حيث عدد المشاركين وعدد الأوراق المقدمة.

تعزيز التنسيق
قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن التأييد الواسع الذي حظي به «إعلان أبوظبي» يعكس حرص مسؤولي الطيران في منطقة الشرق الأوسط على تعزيز التنسيق والتعاون في إدارة وتطوير حركة الملاحة الجوية، وذلك وفقاً لمبادئ مشتركة تخدم الأجندات التنموية للدول الأعضاء،، وتعزز من جودة وكفاءة حركة الطيران على مستوى المنطقة.
وأضاف السويدي: «نتطلع إلى أن يُقدم «إعلان أبوظبي» نموذجاً للتعاون الإقليمي في تطوير وتحسين كفاءة الملاحة الجوية».

تعزيز التعاون الإقليمي
ومن جانبه، أشاد المهندس محمد أبو بكر فارع، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) بالشرق الأوسط، بمبادئ «إعلان أبوظبي» وجهود الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات في تعزيز التعاون الإقليمي لتحسين خدمات الملاحة الجوية في المنطقة. وأضاف أن هذا الإعلان يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز السلامة والكفاءة والاستدامة في قطاع الطيران بالشرق الأوسط، معرباً عن تطلعه إلى المزيد من التعاون والتنسيق على صعيد المنطقة، لتحقيق الأهداف المشتركة في تحسين مستوى الخدمات وتطوير الملاحة الجوية».

التخطيط المشترك
وأكد أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، ورئيس المجموعة الإقليمية للتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية، أن «إعلان أبوظبي» يحدد إطاراً استراتيجياً يركز على التخطيط المشترك للملاحة الجوية وتنفيذه، من خلال التنسيق الفعال بين أعضاء مجموعة التخطيط والتنفيذ للملاحة الجوية في الشرق الأوسط، بهدف ضمان التحسينات المستمرة والمرنة في توفير خدمات الملاحة الجوية في المنطقة، وتحقيق سفر جوي أكثر أماناً وكفاءة واستدامة وكلفة فعالة.
ويأتي تأييد «إعلان أبوظبي» ليمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق نظام ملاحة جوية متناغم وعالي الأداء في الشرق الأوسط، ما يضع مثالاً عالمياً للتعاون والابتكار في صناعة الطيران.

وشملت المبادئ الرئيسية لإعلان أبوظبي:
1) إطار مشترك للتعاون: إنشاء بيئة لتنظيم جهود التعاون المشترك للتواصل الفعال والتنسيق بين أعضاء إقليم الشرق الأوسط، مع تعزيز الموارد والخبرات المشتركة.
2) تحسين السلامة: التأكيد على التحسين المستمر لأنظمة الملاحة الجوية، للحفاظ على أعلى معايير السلامة للركاب وأصحاب المصلحة في الطيران.
3) تحسين الكفاءة: الاستفادة من التقدم التكنولوجي لاستخدام المجال الجوي بشكل استراتيجي، بهدف تحسين الكفاءة، وزيادة القدرة، وتقليل التعقيد داخل المجال الجوي لإقليم الشرق الأوسط.
4) دمج الاستدامة: دمج الممارسات الصديقة للبيئة في تخطيط خدمات الملاحة الجوية، بهدف تقليل الانبعاثات التشغيلية لثاني أكسيد الكربون بنسبة 3% على مدى خمس سنوات.
5) بناء القدرات والمرونة: التركيز على المبادرات المشتركة لتعزيز مرونة أنظمة الملاحة الجوية، ما يضمن قدرتها على التكيف مع التحديات المتطورة والطلب المتزايد على السفر الجوي.
6) الشمولية: تشجيع التفاعل النشط على نطاق واسع من الشركاء الاستراتيجيين، بما في ذلك الحكومات، وسلطات الطيران، وممثلو الصناعة، والمجتمعات المحلية، للتعاون في تشكيل وصياغة مستقبل نظام الملاحة الجوية في الإقليم.
يكتسب هذا الإعلان أهمية خاصة في الوقت الحالي، نظراً للاحتياجات الملحة للتحديث والتحسينات المرنة في خدمات الملاحة الجوية في الإقليم؛ نتيجة زيادة حجم حركة الطيران العالمية والطلب المتزايد على تعزيز القدرة والكفاءة والسلامة في خدمات الملاحة الجوية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3wvv4hkz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"