إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من مايو كلينك الأمريكية، عن وجود صلة بين الصداع بعد الارتجاج وزيادة مستويات الحديد في الدماغ، ما يشير إلى إمكانية استخدامه كمؤشر حيوي بعد الصدمة.
وقالت سيمونا نيكولوفا، الباحثة الرئيسية للدراسة، عضو الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب: «هذا الاكتشاف يساعدنا على فهم العمليات الأساسية التي تحدث مع هذه الحالات».
وشملت الدراسة 60 شخصاً أصيبوا بصداع ما بعد الصدمة بسبب إصابات الدماغ المؤلمة الخفيفة أو الارتجاج، ونجمت الإصابات عن سقوط 45% من الأشخاص، و30% بسبب حادث سيارة، و12% بسبب شجار، ومن الأسباب الأخرى اصطدام الرأس بجسم ما والإصابات الرياضية، وأصيب ما مجموعه 46% من الأشخاص بإصابات دماغية خفيفة مرة واحدة في حياتهم، و17% أصيبوا باثنين، و16% أصيبوا بثلاث إصابات، و5% أصيبوا بأربعة، و16% أصيبوا بخمس إصابات دماغية خفيفة أو أكثر.
وأجرى جميع المشاركين فحوصاً للدماغ للنظر في مستويات الحديد بمناطق مختلفة منها، باستخدام مقياس غير مباشر لعبء الحديد، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون إصابات دماغية خفيفة، تم إجراء الفحوص بعد 25 يوماً في المتوسط من الإصابة.
ووجدت الدراسة أن بالمقارنة مع الذين لا يعانون ارتجاجاً، فإن أولئك الذين لديهم تاريخ من الارتجاج والصداع لديهم مستويات أعلى من تراكم الحديد في عدة مناطق من الدماغ، بما في ذلك المنطقة القذالية اليسرى، والمخيخ الأيمن، والفص الصدغي الأيمن، وعلى سبيل المثال، المنطقة القذالية اليسرى، كان لدى أولئك الذين يعانون ارتجاجاً بالمخ والصداع تراكم حديد أكثر من أولئك الذين لا يعانون ارتجاجاً أو صداعاً.
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من مايو كلينك الأمريكية، عن وجود صلة بين الصداع بعد الارتجاج وزيادة مستويات الحديد في الدماغ، ما يشير إلى إمكانية استخدامه كمؤشر حيوي بعد الصدمة.
وقالت سيمونا نيكولوفا، الباحثة الرئيسية للدراسة، عضو الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب: «هذا الاكتشاف يساعدنا على فهم العمليات الأساسية التي تحدث مع هذه الحالات».
وشملت الدراسة 60 شخصاً أصيبوا بصداع ما بعد الصدمة بسبب إصابات الدماغ المؤلمة الخفيفة أو الارتجاج، ونجمت الإصابات عن سقوط 45% من الأشخاص، و30% بسبب حادث سيارة، و12% بسبب شجار، ومن الأسباب الأخرى اصطدام الرأس بجسم ما والإصابات الرياضية، وأصيب ما مجموعه 46% من الأشخاص بإصابات دماغية خفيفة مرة واحدة في حياتهم، و17% أصيبوا باثنين، و16% أصيبوا بثلاث إصابات، و5% أصيبوا بأربعة، و16% أصيبوا بخمس إصابات دماغية خفيفة أو أكثر.
وأجرى جميع المشاركين فحوصاً للدماغ للنظر في مستويات الحديد بمناطق مختلفة منها، باستخدام مقياس غير مباشر لعبء الحديد، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون إصابات دماغية خفيفة، تم إجراء الفحوص بعد 25 يوماً في المتوسط من الإصابة.
ووجدت الدراسة أن بالمقارنة مع الذين لا يعانون ارتجاجاً، فإن أولئك الذين لديهم تاريخ من الارتجاج والصداع لديهم مستويات أعلى من تراكم الحديد في عدة مناطق من الدماغ، بما في ذلك المنطقة القذالية اليسرى، والمخيخ الأيمن، والفص الصدغي الأيمن، وعلى سبيل المثال، المنطقة القذالية اليسرى، كان لدى أولئك الذين يعانون ارتجاجاً بالمخ والصداع تراكم حديد أكثر من أولئك الذين لا يعانون ارتجاجاً أو صداعاً.
