أبقى البنك المركزي الصيني سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، موسعاً نهجه في التحفيز بالتنقيط لاقتصاد البلاد وسط ضغوط على العملة المحلية.
وأبقى بنك الشعب الصيني سعر الفائدة على قروضه السياسية لمدة عام واحد ثابتاً عند 2.5%، الجمعة، كما توقع معظم الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع «بلومبيرغ».
ومن المرجح أن يخيب قرار الفائدة المستثمرين والاقتصاديين الذين يتوقعون أن هناك حاجة إلى مزيد من التحفيز للحكومة لتحقيق هدف النمو الاقتصادي الطموح بنحو 5% لهذا العام. كما أنه يسلط الضوء على النطاق المحدود لبنك الشعب الصيني في مواصلة تيسير السياسة النقدية، نظراً للفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والصين قبل محور سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تخفيض الفائدة
ويتوقع المستثمرون تخفيضات في أسعار الفائدة في الصين هذا العام، حيث يعاني ثاني أكبر اقتصاد في العالم من الضغوط الانكماشية وأزمة العقارات المستمرة منذ سنوات وتباطؤ الطلب. كما أدى الفارق في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والصين إلى إضعاف عملتها وتفاقم تدفقات رأس المال إلى الخارج وسط انتعاش اقتصادي أضعف من المتوقع.
وانخفض اليوان الصيني بنحو 1% حتى الآن هذا العام، على الرغم من الدعم المستمر من قبل السلطات، حيث تراجعت التوقعات بخفض سعر الفائدة الفيدرالي في وقت مبكر من الربع الأول بسبب التضخم الأمريكي المرن. رهانات المستثمرين على المزيد من التيسير في الصين عززت جنونهم بشأن الديون السيادية للبلاد، ما دفع العائدات إلى أدنى مستوى لها منذ عقدين. (بلومبيرغ)
وأبقى بنك الشعب الصيني سعر الفائدة على قروضه السياسية لمدة عام واحد ثابتاً عند 2.5%، الجمعة، كما توقع معظم الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع «بلومبيرغ».
ومن المرجح أن يخيب قرار الفائدة المستثمرين والاقتصاديين الذين يتوقعون أن هناك حاجة إلى مزيد من التحفيز للحكومة لتحقيق هدف النمو الاقتصادي الطموح بنحو 5% لهذا العام. كما أنه يسلط الضوء على النطاق المحدود لبنك الشعب الصيني في مواصلة تيسير السياسة النقدية، نظراً للفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والصين قبل محور سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تخفيض الفائدة
ويتوقع المستثمرون تخفيضات في أسعار الفائدة في الصين هذا العام، حيث يعاني ثاني أكبر اقتصاد في العالم من الضغوط الانكماشية وأزمة العقارات المستمرة منذ سنوات وتباطؤ الطلب. كما أدى الفارق في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والصين إلى إضعاف عملتها وتفاقم تدفقات رأس المال إلى الخارج وسط انتعاش اقتصادي أضعف من المتوقع.
وانخفض اليوان الصيني بنحو 1% حتى الآن هذا العام، على الرغم من الدعم المستمر من قبل السلطات، حيث تراجعت التوقعات بخفض سعر الفائدة الفيدرالي في وقت مبكر من الربع الأول بسبب التضخم الأمريكي المرن. رهانات المستثمرين على المزيد من التيسير في الصين عززت جنونهم بشأن الديون السيادية للبلاد، ما دفع العائدات إلى أدنى مستوى لها منذ عقدين. (بلومبيرغ)
