«الخليج» - وكالات
نفذت طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز الأمريكية من طراز بوينغ 737 قادمة من سان فرانسيسكو هبوطاً اضطرارياً في ولاية أوريغون، بعد أن فقدت الطائرة جزءاً من بدنها في منتصف الرحلة.
وقالت هيئة تنظيم الطيران الأمريكية، إن رحلة يونايتد إيرلاينز هبطت بسلام في مطار ميدفورد بولاية أوريغون، وخلص فحص ما بعد الرحلة إلى أن جزءاً من البدن كان مفقوداً، وسيتم إجراء تحقيق.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن الطائرة من طراز بوينغ 737-824 وعمرها 25 عاماً، ولم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل أثناء الرحلة، وتم تعليق استخدام هذه الطائرة من قبل شركة الطيران لحين التأكد من كافة الحقائق.
وقالت مديرة مطار أوريغون، أمبر جود، لوسائل إعلام أمريكية، إن الطائرة هبطت بأمان دون وقوع أي مشكلة، ولكن تم اكتشاف فقدان جزء خارجي من بدن الطائرة أثناء عملية التفتيش بعد الرحلة.
وأوضحت أن تحقيقاً يجري لمعرفة الكيفية التي أدت إلى فقدان الطائرة لجزء من بدنها أثناء الهبوط، مؤكدة أن «المطار أوقف عملياته مؤقتاً لفحص المدرج بحثاً عن أي حطام، ولم يتم العثور على أي حطام حتى الآن».
وقال متحدث باسم يونايتد إيرلاينز، إن الرحلة كانت تقل 139 راكباً وستة من أفراد الطاقم، ولم يتم إعلان أي حالة طوارئ لأنه لا يوجد ما يشير إلى وقوع أضرار أثناء الرحلة، فالجزء المفقود من بدن الطائرة كان على الجانب السفلي منها، حيث يلتقي الجناح مع الجسم وبجوار جهاز الهبوط مباشرة.
وأضاف: «سنقوم بإجراء فحص شامل للطائرة وإجراء جميع الإصلاحات اللازمة قبل أن تعود إلى الخدمة، وسنجري أيضاً تحقيقاً لفهم كيفية حدوث هذا الضرر بشكل أفضل».
وفي الآونة الأخيرة، تم الإبلاغ بشكل متكرر عن مشاكل في طائرات (بوينغ)، واضطر الرئيس البولندي أندجي دودا إلى استخدام طائرة احتياطية، بعد اكتشاف خلل في الطائرة الرئاسية 737 لدى عودته من الولايات المتحدة، وفي هذا الأسبوع أيضاً، اضطرت طائرة تابعة لنفس الشركة إلى الهبوط في مطار لوس أنجلوس.
وسارعت شركة بوينغ لتعزيز إجراءات السلامة بعد انفصال لوحة باب في أثناء رحلة في الخامس من يناير على متن طائرة (737 ماكس 9) جديدة تماماً تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز، ما أجبر الطيارين على هبوط اضطراري، بينما كان الركاب على ارتفاع 16 ألف قدم فوق سطح الأرض، وقبل ذلك، واجهت طائرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من طراز بوينغ عدة مشاكل.
وبنهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، قالت إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكية، إنها أبلغت شركة بوينغ أنه يتعين عليها وضع خطة شاملة لمعالجة مشكلات منهجية في مراقبة الجودة في غضون 90 يوماً، وذلك بعد اجتماع مع ديف كالهون، الرئيس التنفيذي لبوينغ.
وقال مايك ويتكر، مدير إدارة الطيران الفيدرالي في الولايات المتحدة، في بيان بعد الاجتماع: يتعين على بوينغ الالتزام بتحسينات حقيقية وعميقة، إجراء تغيير أساسي سيتطلب جهداً متواصلاً من قيادة الشركة، وسنحاسبها في كل خطوة على الطريق، مع مراحل محورية وتوقعات متفق عليها سوياً.
نفذت طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز الأمريكية من طراز بوينغ 737 قادمة من سان فرانسيسكو هبوطاً اضطرارياً في ولاية أوريغون، بعد أن فقدت الطائرة جزءاً من بدنها في منتصف الرحلة.
وقالت هيئة تنظيم الطيران الأمريكية، إن رحلة يونايتد إيرلاينز هبطت بسلام في مطار ميدفورد بولاية أوريغون، وخلص فحص ما بعد الرحلة إلى أن جزءاً من البدن كان مفقوداً، وسيتم إجراء تحقيق.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن الطائرة من طراز بوينغ 737-824 وعمرها 25 عاماً، ولم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل أثناء الرحلة، وتم تعليق استخدام هذه الطائرة من قبل شركة الطيران لحين التأكد من كافة الحقائق.
وقالت مديرة مطار أوريغون، أمبر جود، لوسائل إعلام أمريكية، إن الطائرة هبطت بأمان دون وقوع أي مشكلة، ولكن تم اكتشاف فقدان جزء خارجي من بدن الطائرة أثناء عملية التفتيش بعد الرحلة.
وأوضحت أن تحقيقاً يجري لمعرفة الكيفية التي أدت إلى فقدان الطائرة لجزء من بدنها أثناء الهبوط، مؤكدة أن «المطار أوقف عملياته مؤقتاً لفحص المدرج بحثاً عن أي حطام، ولم يتم العثور على أي حطام حتى الآن».
وقال متحدث باسم يونايتد إيرلاينز، إن الرحلة كانت تقل 139 راكباً وستة من أفراد الطاقم، ولم يتم إعلان أي حالة طوارئ لأنه لا يوجد ما يشير إلى وقوع أضرار أثناء الرحلة، فالجزء المفقود من بدن الطائرة كان على الجانب السفلي منها، حيث يلتقي الجناح مع الجسم وبجوار جهاز الهبوط مباشرة.
وأضاف: «سنقوم بإجراء فحص شامل للطائرة وإجراء جميع الإصلاحات اللازمة قبل أن تعود إلى الخدمة، وسنجري أيضاً تحقيقاً لفهم كيفية حدوث هذا الضرر بشكل أفضل».
وفي الآونة الأخيرة، تم الإبلاغ بشكل متكرر عن مشاكل في طائرات (بوينغ)، واضطر الرئيس البولندي أندجي دودا إلى استخدام طائرة احتياطية، بعد اكتشاف خلل في الطائرة الرئاسية 737 لدى عودته من الولايات المتحدة، وفي هذا الأسبوع أيضاً، اضطرت طائرة تابعة لنفس الشركة إلى الهبوط في مطار لوس أنجلوس.
وسارعت شركة بوينغ لتعزيز إجراءات السلامة بعد انفصال لوحة باب في أثناء رحلة في الخامس من يناير على متن طائرة (737 ماكس 9) جديدة تماماً تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز، ما أجبر الطيارين على هبوط اضطراري، بينما كان الركاب على ارتفاع 16 ألف قدم فوق سطح الأرض، وقبل ذلك، واجهت طائرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من طراز بوينغ عدة مشاكل.
وبنهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، قالت إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكية، إنها أبلغت شركة بوينغ أنه يتعين عليها وضع خطة شاملة لمعالجة مشكلات منهجية في مراقبة الجودة في غضون 90 يوماً، وذلك بعد اجتماع مع ديف كالهون، الرئيس التنفيذي لبوينغ.
وقال مايك ويتكر، مدير إدارة الطيران الفيدرالي في الولايات المتحدة، في بيان بعد الاجتماع: يتعين على بوينغ الالتزام بتحسينات حقيقية وعميقة، إجراء تغيير أساسي سيتطلب جهداً متواصلاً من قيادة الشركة، وسنحاسبها في كل خطوة على الطريق، مع مراحل محورية وتوقعات متفق عليها سوياً.
