نفى صندوق التنمية الثقافية المصري، الشائعات المتداولة حول تحطيم تمثال جراح القلب العالمي مجدي يعقوب، بعد عرضه في سيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت.
وأوضح الصندوق في بيان عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن تمثال مجدي يعقوب لم يكن جزءاً من أعمال سيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، حيث إنه مملوك للفنان الذي قام بتنفيذه، خلال فترة توليه منصب قوميسير الدورة الماضية للسيمبوزيوم.
وأكد صندوق التنمية الثقافية أنه قد تم استضافة التمثال والحفاظ عليه في موقع السيمبوزيوم لمدة عام كامل، على أن يتم نقله لمكان عرض آخر يقرره الفنان الذي نفذه.
وأشار البيان إلى أن الصورة المتداولة لقطع التمثال، تم التقاطها أثناء إخلاء منطقة ورشة العمل في السيمبوزيوم، كما يحدث في كل دورة، لاستقبال أعمال الدورة التالية، حيث تم تفكيكه إلى ثلاثة قطع قبل نقله، لأسباب تقنية.
وأكد صندوق التنمية الثقافية أنه سيجري إعادة تركيب تمثال مجدي يعقوب لاحقاً، وهذا الإجراء شائع مع الأعمال المكونة من عدة أجزاء.
وشدد بيان الصندوق على أن التمثال في حالة جيدة وتمت العناية به بشكل جيد خلال الفترة الماضية، موضحاً : «ننتظر إجراءات نقله لموقعه النهائي بمعرفة الفنان، حيث تمت تغطية العمل الفني إلى حين افتتاحه في موقعه الجديد، وإزاحة الستار عنه».
