عادي
للعام الثالث على التوالي

«أرادَ» تستأنف «منزل مقابل كلّ منزل» للأسر المنكوبة في سوريا

16:17 مساء
قراءة دقيقتين
«أرادَ» تستأنف «منزل مقابل كلّ منزل» للأسر المنكوبة في سوريا
«أرادَ» تستأنف «منزل مقابل كلّ منزل» للأسر المنكوبة في سوريا
«أرادَ» تستأنف «منزل مقابل كلّ منزل» للأسر المنكوبة في سوريا
«أرادَ» تستأنف «منزل مقابل كلّ منزل» للأسر المنكوبة في سوريا
«أرادَ» تستأنف «منزل مقابل كلّ منزل» للأسر المنكوبة في سوريا

الشارقة: «الخليج»
استأنفت «أرادَ» دورتها الثالثة من المبادرة الرمضانية، «منزل مقابل كلّ منزل»، الهادفة إلى توفير المنازل للأسر المحتاجة، حيث سيبنى، خلال هذا العام، ومقابل كلّ منزل مبيع في مشاريع الشركة، ضمن الشهر الفضيل، منزل للأسر النازحة في سوريا، ممن تأثرت بتبعات الصراع الدائر والزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد في فبراير 2023.
وضمن شراكة مع «مؤسسة القلب الكبير» ومقرّها الشارقة ومنظمة «هيومان كونسيرن إنترناشيونال» الدولية غير الربحية، ستوفر المبادرة دعمها لمئات الأسر النازحة، ببناء مجتمع سكني متكامل قرب مدينة حلب، مع باقةٍ من المرافق الضرورية، التي تشمل مدرسة ومسجداً وعيادة طبية وملعب أطفال وعدداً من المتاجر.
وسيرفد كلّ منزل بتجهيزات تشمل البطانيات والسجاد وأدوات المطبخ وفرن غاز وغسالة ملابس وخزانة وثلاجة. كما ستجهّز المدرسة والعيادة الطبية بالمعدات الأساسية، بما في ذلك الحقائب المدرسية والأدوات الترفيهية والأثاث والقرطاسية وملابس الموظفين.
وبالتماشي مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ستراعى مبادئ الاستدامة البيئية عند تشييد المجتمع الجديد، بإلزام المقاولين بالتقيّد بالمعايير البيئية اللازمة.
وتعكس هذه الحملة مدى التزام «أرادَ» بالتنمية المستدامة، كما تجسد مبادئ العمل الإنساني التي تتبناها دولة الإمارات، لتخفيف معاناة الذين تعصف بهم أوضاع قاسية في مختلف أرجاء العالم.
وقال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة «نحن سعداء بشراكتنا مع المؤسسة والمنظمة لتقديم الدعم للأسر السورية في مدينة حلب، التي كانت واحدة من أكثر المناطق تضرراً بالزلزال المدمر العام الماضي».
وقالت مريم الحمادي، المديرة العامة لمؤسسة القلب الكبير «كانت المبادرة وعلى مدى عامين، شهادة واضحة على أن الإنسانية هي أرضيتنا المشتركة التي يمكن لمختلف الأفراد والكيانات أن يتفقوا عليها ويتوحدوا حولها لإحداث الفرق. وبعد التغيير الجذري الذي أحدثته المبادرة في حياة آلاف الأسر والأطفال النازحين في كينيا، حيث لم تقتصر على تقديم الدعم للاجئين فقط، وإنما مكنت المجتمعات المضيفة، عبر تشييد المنازل والمدارس والمستشفيات والمرافق المجتمعية. ومتحمسون لمواصلة جهودنا التعاونية في سوريا، التي ستخفف معاناة الآلاف ممن يواجهون أوضاعاً قاسية».
وقالت افتخار شيخ أحمد، المديرة الدوليّة للبرامج لدى المنظمة «تواجه الآلاف من الأسر النازحة في سوريا أوضاعاً قاسية جراء البرد القارس وانعدام المأوى ومحدودية الغذاء. ومن هنا، ستسهم هذه المبادرة بالتعاون مع «أرادَ» و«القلب الكبير» بتوفير المنازل والخدمات المجتمعية الأساسية للشرائح التي هي في أمسِّ الحاجة إليها».
وقد نجحت الدورتان السابقتان في بناء نحو 700 منزل للأسر اللاجئة شمال كينيا، وتوفير موارد المياه النظيفة لنحو 43 ألف شخص.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/dxzt2nn3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"