متابعة: محمد إبراهيم و شيخة النقبي
أكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن امتحانات الإعادة تعقد مرة واحدة في نهاية العام الدراسي، وفي حال لم يحقق الطالب درجة الاجتياز في الإعادة لأي مادة من مواد المجموعة (A)، فإنه يترتب على ذلك إعادة العام الدراسي. وأوضحت المؤسسة في دليل مكافحة الغش والإخلال بنظام الاختبارات، أنه يحسب للطالب النهاية الصغرى للنجاح في حال اجتياز امتحان الإعادة (50 لطلبة الحلقتين الأولى والثانية، و60 لطلبة الحلقة الثالثة)، مشددة على أن الغش ومساعدة الآخرين في الامتحان يترتب عليه مخالفة قانونية.
كما حددت المؤسسة في الدليل ثمانية سلوكيات إيجابية لضمان التميز والتفوق والنجاح، تشمل عدم إتلاف الورقة الامتحانية عمداً، وعدم إثارة الفوضى في قاعة الاختبار وخارجها، وعدم تسريب الأسئلة أو المشاركة في ذلك، والابتعاد عن أية سلوك مرتبط بالغش أو مساعدة الآخرين أثناء تأدية الاختبار.
أيضاً تتضمن السلوكيات، الامتناع عن الإشارة أو الإيماء أو التحدث مع الطلبة الآخرين أثناء الاختبار، والامتناع عن خرق الإرشادات الخاصة بإدخال الأجهزة الإلكترونية التي لا يسمح بها أثناء الاختبار، والامتناع عن إحضار أية مواد مثل المطبوعات من كتب أو أوراق عمل أو محتويات رقمية وغيرها، وتجنب مناقشة المواد الامتحانية مع الطلاب حال دخول قاعة الاختبار وأثناء الاختبار.
من جهة أخرى، أدى طلبة الصف الثاني عشر (بجميع المسارات)، أمس الثلاثاء امتحان اللغة العربية، فيما يؤدون امتحان الدراسات الاجتماعية اليوم الأربعاء، وبعد غدٍ الخميس يمتحن الطلبة في مادة التربية الإسلامية، والتي يختتم بها طلبة المسار التطبيقي امتحانات الفصل الدراسي الثاني، وفي 22 من مارس الجاري يختتم طلبة الصف الـ12 من المسارات الثلاثة (العام والمتقدم والنخبة) امتحاناتهم بمادة الكيمياء/ أحياء.
وتباينت آراء طلبة الصف الثاني عشر، حول امتحان اللغة العربية للصف الثاني من العام الدراسي الجاري، حيث أجمع بعضهم على أن هناك صعوبة في بعض الأسئلة، خصوصاً في سؤال النحو.
وأكد عدد من طلبة الثاني عشر في أبوظبي، أن الامتحان الإلكتروني تضمن أسئلة سهلة ومباشرة لجميع الممتحنين في اللجان، ولم يشتمل على أية أسئلة غامضة أو صعوبة تستدعي تحفظات من الطلبة، ورأى بعض الطلبة أن الامتحان الورقي احتاج وقتاً إضافياً، وتضمن قسمين أحدها كتابه عن الموضوع والآخر عن الشعر.وأوضح الطالب زايد حمد ، أن أسئلة الامتحانين الورقي والإلكتروني كانت مباشرة وواضحة ومبسطة يمكن لمختلف مستويات الطلبة فهمها والإجابة عنها، كما أن الوقت كان كافياً، حيث إنه استطاع الإجابة عن جميع الأسئلة ومراجعتها، أما الطالب سيف أحمد فقال: إن الامتحان كان سهلاً ومرناً، إضافة إلى أن توزيع الدرجات جاء عادلاً.
فيما قال الطالب محمد الياسي إن الامتحان الإلكتروني كان واضحاً ومباشراً، ولكن الورقي يحتاج إلى وقت أكثر.
