تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو يوثق تعرّض محامية لبنانية للضرب بعد خروجها من المحكمة الجعفرية في بيروت، الأمر الذي أثار غضباً واستياءً كبيراً.
وتعرّضت المحامية سوزي بو حمدان للضرب والسحل من قِبَل مجموعة أشخاص في الشارع أمام المارة، ليتبيّن أن من بين المعتدين زوج إحدى موكلات المحامية ووالده، وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة الاعتداء الذي تعرضت له المحامية، بينما كان أحد الأشخاص يحاول سحب ملف بحوزتها.
وفي معلومات أولية أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تبيّن أنّ الحادث جاء على خلفية دعوى طلاق تتوكّل فيها المحامية عن الزوجة. وعلى خلفية هذا الاعتداء، تقدّمت بو حمدان بشكوى فوريّة بعد تدخّل النقابة أيضاً، وعمل مخفر الطيونة على فتح تحقيق بالحادث.
ومع تصاعد حالة الغضب تجاه الحادث، تداول مستخدمون مقطع فيديو لشخص يعرّف نفسه بأنه مهدي الموسوي، مُقرِّاً باعتدائه بالضرب على سوزي بو حمدان، ومقدماً اعتذاراً للمحامية ونقيب المحامين.
وبرر الموسوي تصرفه، بسبب تعرضه لـ«الضغوط النفسية والاجتماعية» التي يعيشها في لبنان خلال الوقت الراهن، ما أدى لانفعاله واعتدائه على بو حمدان. وقال في الفيديو: «أنا مهدي الموسوي أقدم اعتذاري من نقابة المحامين، ومن نقيب المحامين فادي مصري، ومن المحامية سوزي بو حمدان. الضغوط النفسية والاجتماعية أدت إلى حالة انفعال غير سوية».
من جانبه، أصدر مجلس نقابة المحامين بياناً، أكد فيه تحرك نقيب المحامين في بيروت فادي مصري، على الفور، حيث كلّف مفوضة قصر العدل، مايا الزغريني، متابعة الموضوع مع الجهات القضائية والأمنية المختصة.
كما ندَّدت جهات لبنانية بالواقعة، مطالبةً بمعاقبة منفذي الاعتداء، خصوصاً أن «الجرم الذي يقع على المحامي في أثناء ممارسته مهنته مساوٍ للجرم الذي يقع على القاضي»، وفقاً لما جاء في المادة 76 من قانون تنظيم مهنة المحاماة.
وتعرّضت المحامية سوزي بو حمدان للضرب والسحل من قِبَل مجموعة أشخاص في الشارع أمام المارة، ليتبيّن أن من بين المعتدين زوج إحدى موكلات المحامية ووالده، وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة الاعتداء الذي تعرضت له المحامية، بينما كان أحد الأشخاص يحاول سحب ملف بحوزتها.
وفي معلومات أولية أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تبيّن أنّ الحادث جاء على خلفية دعوى طلاق تتوكّل فيها المحامية عن الزوجة. وعلى خلفية هذا الاعتداء، تقدّمت بو حمدان بشكوى فوريّة بعد تدخّل النقابة أيضاً، وعمل مخفر الطيونة على فتح تحقيق بالحادث.
ومع تصاعد حالة الغضب تجاه الحادث، تداول مستخدمون مقطع فيديو لشخص يعرّف نفسه بأنه مهدي الموسوي، مُقرِّاً باعتدائه بالضرب على سوزي بو حمدان، ومقدماً اعتذاراً للمحامية ونقيب المحامين.
وبرر الموسوي تصرفه، بسبب تعرضه لـ«الضغوط النفسية والاجتماعية» التي يعيشها في لبنان خلال الوقت الراهن، ما أدى لانفعاله واعتدائه على بو حمدان. وقال في الفيديو: «أنا مهدي الموسوي أقدم اعتذاري من نقابة المحامين، ومن نقيب المحامين فادي مصري، ومن المحامية سوزي بو حمدان. الضغوط النفسية والاجتماعية أدت إلى حالة انفعال غير سوية».
من جانبه، أصدر مجلس نقابة المحامين بياناً، أكد فيه تحرك نقيب المحامين في بيروت فادي مصري، على الفور، حيث كلّف مفوضة قصر العدل، مايا الزغريني، متابعة الموضوع مع الجهات القضائية والأمنية المختصة.
كما ندَّدت جهات لبنانية بالواقعة، مطالبةً بمعاقبة منفذي الاعتداء، خصوصاً أن «الجرم الذي يقع على المحامي في أثناء ممارسته مهنته مساوٍ للجرم الذي يقع على القاضي»، وفقاً لما جاء في المادة 76 من قانون تنظيم مهنة المحاماة.
