عادي

أبوظبي تستضيف «القمة العالمية لطاقة المستقبل» 16 و18 إبريل القادم

11:42 صباحا
قراءة 3 دقائق
الهيدروجين الأخضر من عناصر الطاقة المستقبلية
الهيدروجين الأخضر من عناصر الطاقة المستقبلية
أبوظبي تستضيف «القمة العالمية لطاقة المستقبل» 16 و18 إبريل القادم
أبوظبي تستضيف «القمة العالمية لطاقة المستقبل» 16 و18 إبريل القادم
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 في دورتها السادسة عشرة، استضافة خبراء عالميين لبحث الدور المهم للهيدروجين الأخضر الذي يتم إنتاجه اعتماداً على مصادر متجددة، في تسريع وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة في دول الخليج العربي.
تنطلق القمة التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 16 و18 إبريل / نيسان المقبل، في أعقاب الازدهار الذي شهده قطاع الهيدروجين الأخضر ودخول عدد كبير من المشاريع التي تم الإعلان عنها خلال السنوات الأخيرة حيز التنفيذ، بدعم من الجهود المكثفة للشركات وصناع السياسات نحو اعتماد الهيدروجين الأخضر.
وأشار مجلس الهيدروجين، الذي يضم أبرز الرؤساء التنفيذيين في القطاع، إلى أن الإعلان عن أكثر من 1,400 مشروع حول العالم أسهم في التخفيف من وطأة التحديات التي يواجهها قطاع الهيدروجين الأخضر جرّاء التضخم وارتفاع التكاليف.
تم الإعلان عن 80 مشروعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوحدها، حيث أطلقت دولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، وتعهدت شركة مصدر بإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030، فيما تعتزم شركة نيوم للهيدروجين الأخضر في المملكة العربية السعودية إنتاج نحو 1.2 مليون طن سنوياً بحلول عام 2026.
ويلعب التمويل دوراً محورياً ومستمراً في اختيار المشاريع الأمثل للتنفيذ، كما تعمل دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وأوروبا، التي من المحتمل أن تحصل على احتياجاتها من الهيدروجين الأخضر من هذه المنطقة، على تطوير أطر السياسات الداعمة لهذا التحول.
مسألة حتمية
قال كورنيليوس ماتيس، الرئيس التنفيذي لدي آي آي ديزرت إينرجي، المؤسسة الفكرية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها: «تحولت احتمالية وجود طلب على الهيدروجين الأخضر في المستقبل إلى مسألة حتمية ومحسومة، ويجب حالياً دراسة حجم هذا الطلب، والنسبة التي سيغطيها من احتياجات الطاقة الأساسية بحلول عام 2050، والدور الذي ستلعبه دول الخليج العربي في هذه السوق الجديدة التي سيتجاوز حجمها سوق النفط الحالية».
وتوفر القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024، المنصة الأمثل لقادة القطاع من أجل البحث عن إجابات لهذه الجوانب المهمة.
موضوع مهم
فيما قالت لين السباعي، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل والمديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط: «يشكل الهيدروجين أحد مواضيع النقاش الرئيسية خلال الدورة الحالية من القمة بسبب انعكاساته الكبيرة على مجموعة واسعة من القطاعات، وانسجامه كذلك مع مهمتنا لعام 2024، والمتمثلة في ريادة قطاع الطاقة».
فائدة كبيرة
وقال أبهاي بهارجافا، شريك مشارك ونائب الرئيس الأول لممارسات الطاقة والبيئة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا لدى «فروست آند سوليفان»: «ستحقق دولة الإمارات فوائد كبيرة إذا بادرت بقيادة الجهود نحو اعتماد الهيدروجين الأخضر، فبالإضافة إلى المكاسب التي ستحققها من عائدات التصدير، يمكنها ربط قطاع الهيدروجين بمنظومتي التكنولوجيا والخدمات المالية لديها وبناء سوق للأصول والمشتقات المالية المرتبطة بالهيدروجين. كما يُعد التعاون مع الجهات الفاعلة مفتاحاً للنجاح، من خلال الاستعداد سوية للمستقبل وتوفير بيئة مواتية للمستثمرين».
ويناقش المشاركون الدور المهم للمؤسسات وصناع السياسات في تعزيز مستويات الثقة لدى المستثمرين وتشجيعهم على إطلاق مشاريع جديدة، بالإضافة إلى تحديد دور كلٍ من، السوق المحلية والصادرات في نمو القطاع في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
ومن المتوقع أن تستقطب القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 نحو 400 جهة عارضة وما يزيد على 30 ألف زائر، إلى جانب استضافة أكثر من 260 متحدثاً في مؤتمرات وجلسات حوارية تركز على مواضيع الطاقة الشمسية والنفايات البيئية والمياه والطاقة النظيفة والمدن الذكية والمناخ والبيئة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"