إعداد: مصطفى الزعبي
يعيد السجناء في بنما تأهيل سلوكهم من خلال مشتل النباتات، وبرنامج إعادة التدوير بدعم من الصليب الأحمر.
وكان سجن لا جوييتا مشهوراً بقذارته، لكن برنامج «EcoSólidos»، الذي يفرز السجناء من خلاله الزجاج والمعادن والبلاستيك لإعادة تدويره، ساعد على تصحيح سمعة السجن ونزلائه.
ولدى مشروع السجن 16 ألف شتلة بقيمة سوقية تبلغ 20 ألف دولار، ومعدل إنتاجية يعادل حديقة كبيرة.
وأدى وجود هذه البرامج إلى تخفيف حدة التوترات في السجن، الذي شهد انخفاضاً بالمشاجرات بين السجون، وخفض معدل عودة السجناء المفرج عنهم إلى الإجرام بنسبة 20%، ومن بين العاملين في البرنامج المزدوج، لم يعاود أي منهم الإساءة.
وقال ويليام موريلو، 30 عاماً، والذي تحدث عن الفترة التي قضاها بتهريب المخدرات لصحيفة الغارديان: «أشعر بالفخر بنفسي قضيت وقتي في الانشغال بالأعمال الجيدة والمفيدة، لم أكن محبوساً طوال الوقت وكان العمل ممتعاً».
ويفرز السجناء القمامة ويبيعونها لشركات إعادة التدوير، ويحصلون على أحكام مخففة نتيجة لعملهم، وأعجبت الفكرة السجناء، وكذلك السلطات، وزعماء عصابات السجن الذين عقدوا هدنة مؤقتة للسماح بمواصلة المبادرة.
وتتم إعادة تدوير 80% من جميع النفايات بالسجن، وتحسنت الظروف المعيشية بشكل كبير عما كانت عليه في الأيام التي كان السجناء يضطرون فيها إلى ارتداء مناشف الحمام فوق رؤوسهم وأطباق العشاء بأوقات الوجبات لمنع حشود الذباب على رؤوسهم.
يعيد السجناء في بنما تأهيل سلوكهم من خلال مشتل النباتات، وبرنامج إعادة التدوير بدعم من الصليب الأحمر.
وكان سجن لا جوييتا مشهوراً بقذارته، لكن برنامج «EcoSólidos»، الذي يفرز السجناء من خلاله الزجاج والمعادن والبلاستيك لإعادة تدويره، ساعد على تصحيح سمعة السجن ونزلائه.
ولدى مشروع السجن 16 ألف شتلة بقيمة سوقية تبلغ 20 ألف دولار، ومعدل إنتاجية يعادل حديقة كبيرة.
وأدى وجود هذه البرامج إلى تخفيف حدة التوترات في السجن، الذي شهد انخفاضاً بالمشاجرات بين السجون، وخفض معدل عودة السجناء المفرج عنهم إلى الإجرام بنسبة 20%، ومن بين العاملين في البرنامج المزدوج، لم يعاود أي منهم الإساءة.
وقال ويليام موريلو، 30 عاماً، والذي تحدث عن الفترة التي قضاها بتهريب المخدرات لصحيفة الغارديان: «أشعر بالفخر بنفسي قضيت وقتي في الانشغال بالأعمال الجيدة والمفيدة، لم أكن محبوساً طوال الوقت وكان العمل ممتعاً».
ويفرز السجناء القمامة ويبيعونها لشركات إعادة التدوير، ويحصلون على أحكام مخففة نتيجة لعملهم، وأعجبت الفكرة السجناء، وكذلك السلطات، وزعماء عصابات السجن الذين عقدوا هدنة مؤقتة للسماح بمواصلة المبادرة.
وتتم إعادة تدوير 80% من جميع النفايات بالسجن، وتحسنت الظروف المعيشية بشكل كبير عما كانت عليه في الأيام التي كان السجناء يضطرون فيها إلى ارتداء مناشف الحمام فوق رؤوسهم وأطباق العشاء بأوقات الوجبات لمنع حشود الذباب على رؤوسهم.