عادي

البرازيل تلعب بالأزرق أمام إنجلترا

12:32 مساء
قراءة دقيقتين
البرازيل تلعب بالأزرق أمام إنجلترا
إيطاليا أمام البرازيل في مونديال 1982
متابعة: ضمياء فالح
عبرت الصحافة الإنجليزية عن خيبتها ومخاوفها من خوض منتخب البرازيل، مباراة السبت الودية أمام إنجلترا بقميص أزرق وليس الأصفر التقليدي الذي يحبه عشاق السامبا حول العالم.
وهذه أول مواجهة بين المنتخبين منذ 2017 عندما تعادلا سلبياً وكتبت الصحافة في إشارة إلى القميص الأزرق الذي يعد التقليدي لإيطاليا التي سبقت أن هزمت البرازيل في مونديال 1982: «إيطاليا فازت بلقب مونديال 1982 لكن قلوبنا كانت مع القميص الأصفر»، وقال ديل بييرو أسطورة إيطاليا واليوفنتوس وبطل مونديال 2006 في إحدى المقابلات: «ربما فزنا بلقب مونديال 1982 لكن فريق البرازيل هو الذي سحر عقول الجميع».
القميص الأصفر يعني زيكو وغارنيتشا وبيليه ورونالدو ورونالدينينو وروماريو وكافو، لكن الأزرق هزم إنجلترا 2-1 في مونديال 2002.
واختار البرازيليون القميص تكريماً لأكبر قديسة «سيدة أباريسيدا» لأنه لون شالها ولأسباب تجارية أيضاً بهدف تسويقه والحصول على رضا الـ16 راع وأكبرهم نايك ( مقابل 400 مليون دولار لـ10 سنوات ) وهي أكبر صفقة لمنتخب.
وارتدى المنتخب القميص الأصفر في الـ6 مناسبات الماضية على ملعب ويمبلي وهو بالنسبة إليهم قميص علم بلادهم ومعه تذوقوا النجاحات العالمية بعد تخليهم عن القميص الأبيض الذي خسروا به أول مونديال أمام ضيفهم الأوروغواي في 1950.
ووقع خيار الاتحاد البرازيلي على القميص الأصفر بعد مراجعة 100 نموذج من أكثر من 300 منافس، وفاز حينها المراهق ألدير غارسيا شيلي بجائزة أفضل تصميم واشترى بمال الجائزة سيارة كما حصل على مقعد دائم في ملعب ماراكانا ورحلة لمونديال السويد في 1954.
5 ألقاب عالمية ولقبا كوبا أمريكا بالقميص الأصفر وحتى عندما لعبت البرازيل بالقميص الأزرق أمام السويد في نهائي البطولة، بسبب تشابه القمصان، ارتدى لاعبوها القميص الأصفر تحت الأزرق.
من جهته، تحدث لوكاس باكيتا، مهاجم وسط ويست هام، عن دعم مدربه ديفيد مويز بعد فضيحة المراهنات، وقال باكيتا الذي سيساعد البرازيل على تحييد خطورة الإنجليز ومنهم زميله السابق ديكلان رايس وزميله الحالي جارود باوين بفضل خبرته: «سعيد لأنني لعبت معهما، باوين يقدم موسماً مميزاً وديكلان لاعب كبير. تحدثت لباوين وقال لي إنه متحمس لمواجهتنا لأننا البرازيل. البرازيل دائماً مرشحة للفوز بسبب التاريخ والنجوم. لولا دعم مويز لما تمكنت من تجاوز المحنة، نصحوني بعدم ذكر الموضوع في المؤتمر الصحفي فقد مرت 7 شهور وأنا متعاون لحل القضية. أحاول ألا أتأثر بما يحصل خارج الملعب ولا أهتم كثيراً بالانتقادات وأركز على أدائي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"