توعد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي،دميتري ميدفيديف، بأن تلقى القوات الفرنسية مصير قوات كييف في أوكرانيا، وأن تتحول إلى أهداف أولوية في حرب مجيدة جديدة للجيش الروسي ضد فرنسا.
وكتب مدفيديف: «من المفيد أن يرسل الفرنسيون المضطربون بضعة أفواج من قواتهم إلى أوكرانيا النازية، فإخفاء هذا العدد من العسكريين لن يكون سهلاً، وبالتالي فإن مسألة القضاء عليهم ستكون سهلة، ومهمة للغاية»،وأضاف: «بعد قتلهم سيستحيل إخفاء الأعداد الكبيرة من توابيت الجنود الفرنسيين المحترفين القادمة من دولة أجنبية، وسيتعذر على باريس حينها الكذب والادعاء بأنهم مرتزقة اتخذوا قرار موتهم بأنفسهم»، واردف بالقول«ستكون هذه الخطوة عبرة لباقي الأغبياء في أوروبا».
ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون إلى حشد إجماع غربي لإرسال قوات أطلسية إلى أوكرانيا، إلا أن دولاً غربية عديدة ومختلف القوى السياسية في فرنسا انتقدت دعوته هذه، وترفض إرسال أي قوات إلى أوكرانيا خشية التصعيد.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الفرنسي كان واضحاً بتصريحاته المستمرة طوال أسابيع حول إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولا يمكن تأويلها بخطأ في الترجمة.
وكانت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس قالت إن تصريحات ماكرون ترجمت بطريقة غير صحيحة، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي لم يقصد إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا.
وزعم وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أن الرئيس الفرنسي كان يعني بتصريحاته عن إرسال قوات إلى أوكرانيا، إرسال مدربين، وليس قوات للقتال.(وكالات)
