عادي
العثور على مقبرة تضم جثث 65 مهاجراً جنوب غربي البلاد

أحزاب ليبية تطالب بمراجعة عمل البعثة الأممية

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
العثور على جثث 65 مهاجراً في مقبرة جماعية في ليبيا

بعث 75 حزباً سياسياً في ليبيا، رسالة إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف مراجعة شاملة لآليات عمل البعثة الأممية وآلية تكليف المبعوثين والموظفين فيها، فيما أعلن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية أن إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين ليبيا وتونس، سيستمر ما دام الأمر يتطلّب وضع حدّ ل«عمليات التهريب» التي تمرّ عبره بالتواطؤ مع مجموعات مسلّحة، في حين عُثر على مقبرة جماعية تضم «جثث 65 مهاجراً على الأقل» في جنوب غرب ليبيا هذا الأسبوع.

وذكر موقع «بوابة الوسط»، أمس الجمعة، أن الأحزاب الليبية ال 75 انتقدت أداء عبدالله باتيلي، المبعوث الأممي إلى ليبيا، بدعوى أنه «يصر على تهميش الأحزاب السياسية» في البلاد.

وطالبت الأحزاب الموقعة على البيان ب«إعادة النظر في المقاربة التي عملت وتصر على الاستمرار بالعمل على أساسها بعثة الأمم المتحدة، وتعديلها، بحيث تهدف لبناء الدولة، وتوسيع مشاركة الليبيين في الحوار السياسي».

ولفتت الأحزاب الليبية الخمسة والسبعين إلى أن «الدور الحالي للبعثة الأممية في ليبيا يقتصر على تقاسم السلطة بين أطراف الصراع في غياب الدولة، وعدم حصر المشاركة على أطراف الصراع، وعدم نجاعة المقاربة التي ترتكز على حصر المشاركة على الأطراف المتصارعة المتصدرة للمشهد فقط».

وطالبت الأحزاب الليبية، «الأمين العام للأمم المتحدة بدور أساسي في أي عمل تقوم به البعثة الأممية وطرف مشارك في أي عملية سياسية تهدف لحل الانسداد السياسي الحالي بليبيا»، داعيةً إلى اعتبار هذه الرسالة وثيقة تعرض على أعضاء مجلس الأمن الدولي.

من جهة أخرى، عُثر على مقبرة جماعية تضم «جثث 65 مهاجراً على الأقل» في جنوب غرب ليبيا هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في بيان أمس الجمعة.

وأعربت المنظمة عن «صدمتها وقلقها البالغين»، مشيرة إلى أن ظروف وفاة المهاجرين «لم تُعرف بعد»، لكن يُعتقد بأنهم لقوا حتفهم أثناء عملية تهريبهم عبر الصحراء.

إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية الليبي في حكومة الوحدة الوطنية أن إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين ليبيا وتونس الذي اتُخذ قرار بشأنه الثلاثاء، سيستمر ما دام الأمر يتطلّب وضع حدّ ل«عمليات التهريب» التي تمرّ عبره بالتواطؤ مع مجموعات مسلّحة.

وقال عماد الطرابلسي في مؤتمر صحفي ليل الخميس الجمعة «نسعى لتأمين حدود الدولة لمكافحة الجريمة والتهريب».

وأكد أن السلطات لن تتراجع «في مواجهة تجار المخدّرات ومهرّبيها».

وأشار الوزير إلى أنّه يعتبر «إحدى أكبر نقاط التهريب والجريمة في العالم».

وأعلن الطرابلسي إخلاء العاصمة طرابلس من كافة التشكيلات المسلحة بعد شهر رمضان.

وأكد أنه لن يكون في العاصمة فقط سوى عناصر الشرطة والنجدة والبحث الجنائي، وهي أجهزة نظامية تابعة لوزارة الداخلية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yz25x6sz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"