عادي
السفيرة الأمريكية: «داعش» لا يزال مصدر تهديد في العراق

حراك دبلوماسي لوقف التصعيد بين بغداد وأربيل

20:46 مساء
قراءة دقيقتين
ألينا رومانوفسكي

بغداد: زيدان الربيعي، وكالات:

كشفت مصادر عراقية عن حراك داخلي وخارجي يهدف إلى وقف التصعيد السياسي بين بغداد وأربيل، وثني الحزب الديمقراطي الكردستاني عن مقاطعة انتخابات برلمان إقليم كردستان أو الانسحاب من العملية السياسية من العراق، فيما قالت السفيرة الأمريكية لدى بغداد إن تنظيم «داعش» لا يزال يشكل تهديداً في العراق.

يأتي ذلك، بعد إعلان الحزب مقاطعة انتخابات برلمان إقليم كردستان، المقررة في يونيو/ حزيران، اعتراضاً على قرار المحكمة الاتحادية العليا بشأن قانون الانتخابات الذي حدد عدد أعضاء برلمان الإقليم بمئة عضو بدل 111.

وقال السياسي العراقي البارز ناجح الميزان إن «اليومين الماضين، شهدا حراكاً أمريكياً مع قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل، وكذلك القادة السياسيين في بغداد من أجل تهدئة الأوضاع ووقف أي تصعيد سياسي جديد بين المركز والإقليم لمنع اندلاع أزمات جديدة، قد تهدد الاستقرار السياسي والحكومي».وأضاف أن «اليومين المقبلين سوف يشهدان اجتماعات ولقاءات ما بين قادة سياسيين في بغداد وأربيل من أجل تهدئة المواقف السياسية، والسعي لتقريب وجهات النظر بعد وساطات سياسية داخلية وخارجية، خاصة وساطة الجانب الأمريكي، وبعض البعثات الأوروبية في أربيل وبغداد».

في السياق، أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، أمس الأحد، للسفيرة الأمريكية في بغداد الينا رومانسكي، خلال استقباله لها في قصر السلام، على أهمية إيجاد الحلول للمسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان وفقاً للدستور والقانون والتفاهمات السياسية، مبيناً «الرغبة لدى الجانبين في مواصلة الحوار لحسم موضوع الموازنة ودفع مستحقات موظفي إقليم كردستان أسوة بأقرانهم من الموظفين».

من جهتها، أكدت السفيرة الأمريكية، «رغبة بلادها في تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون وبما يخدم الشعبين الصديقين. وقالت رومانوفسكي إن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً في العراق، وأن عمل التحالف   لهزيمة التنظيم بشكل كامل لم ينته بعد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4343e3mn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"