كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة ماجكيل الكندية، على الحفرة «كورينتو» على المريخ، وهي فوهة اصطدامية، احتواءها على «نظام شعاعي»، نتج عنه ملياري حفرة على بعد 1850 كم حولها، مع تأثير غامض يتم دراسته، بالإضافة إلى أنها واحدة من أكثر الفوهات تأثيراً من حيث العدد الهائل لمقذوفاتها، والتي تقع في منطقة «إليسيوم بلانيتيا»، على بعد حوالي 17 درجة شمال خط استواء الكوكب الأحمر.
وأشار الباحثون إلى أن الحفرة صغيرة نسبياً وفقاً لمعايير المريخ، حيث إن أفضل تقدير للعلماء لعمرها هو قبل حوالي 2.34 مليون سنة.
ويبلغ قطر فوهة «كورينتو» 14 كيلومتراً وعمقها كيلومتراً واحداً، وأشارت الدراسة إلى أن هناك الكثير من الحفر على سطح المريخ، وعند مقارنتها بالأرض، العدد كثير بالنسبة لكوكبنا ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الافتقار إلى قوى التجوية «هي عملية تحليل وتكسير وتفكيك الصّخور، والتُربة الموجودة على سطح الأرض إلى أجزاء صغيرة الحجم» وتكتونية الصفائح القوية التي تعطل تكوين أي تأثيرات على كوكبنا الأرض.
وأوضحت الدراسة أن ليست كل الفوهات الاصطدامية على المريخ ناتجة مباشرة عن اصطدامات الكويكبات، وأن تتبع مسار هذه المقذوفات بعد ملايين السنين من حدوثها ليس بالأمر السهل، حيث استخدم العلماء البيانات التي تم جمعها بواسطة كاميرات العربة الجوالة عالية الدقة، وحللوا خصائص الحفر الأصغر حجماً المحيطة بكورينتو الرئيسية، وما زال البحث جارياً لمعرفة التأثير الغامض على سطح الكوكب الأحمر.
وأشار الباحثون إلى أن الحفرة صغيرة نسبياً وفقاً لمعايير المريخ، حيث إن أفضل تقدير للعلماء لعمرها هو قبل حوالي 2.34 مليون سنة.
ويبلغ قطر فوهة «كورينتو» 14 كيلومتراً وعمقها كيلومتراً واحداً، وأشارت الدراسة إلى أن هناك الكثير من الحفر على سطح المريخ، وعند مقارنتها بالأرض، العدد كثير بالنسبة لكوكبنا ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الافتقار إلى قوى التجوية «هي عملية تحليل وتكسير وتفكيك الصّخور، والتُربة الموجودة على سطح الأرض إلى أجزاء صغيرة الحجم» وتكتونية الصفائح القوية التي تعطل تكوين أي تأثيرات على كوكبنا الأرض.
وأوضحت الدراسة أن ليست كل الفوهات الاصطدامية على المريخ ناتجة مباشرة عن اصطدامات الكويكبات، وأن تتبع مسار هذه المقذوفات بعد ملايين السنين من حدوثها ليس بالأمر السهل، حيث استخدم العلماء البيانات التي تم جمعها بواسطة كاميرات العربة الجوالة عالية الدقة، وحللوا خصائص الحفر الأصغر حجماً المحيطة بكورينتو الرئيسية، وما زال البحث جارياً لمعرفة التأثير الغامض على سطح الكوكب الأحمر.
