عادي

الذهب مستقر عند 2170 دولارا للأونصة.. والبلاديوم فوق 1009

10:15 صباحا
قراءة دقيقتين
الذهب مستقر عند 2170 دولارا للأونصة.. والبلاديوم فوق 1009
الذهب مستقر عند 2170 دولارا للأونصة.. والبلاديوم فوق 1009
ظلت أسعار الذهب حبيسة نطاق ضيق، الثلاثاء مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، والتي قد تلقي مزيدا من الضوء على توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي هذا العام.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2170.59 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0310 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2 بالمئة إلى 2171.20 دولار للأوقية.
وتراجع مؤشر الدولار 0.3 بالمئة مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل شراء الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 24.68 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 906.10 دولار، وزاد البلاديوم 0.4 بالمئة أيضا إلى 1009.14 دولار.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم «نحن نفتقر إلى محفزات جديدة، لكن في الوقت الحالي يبدو أن السوق تتماسك، وتلتقط أنفاسها بعد مسيرة قوية إلى حد ما».
وأضاف «من المحتمل أن تتوقف الخطوة التالية على إصدار مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (الأمريكي) هذا الأسبوع. وأي دليل على استمرار تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، والذي من شأنه أن يهدأ المخاوف من تسارع الأسعار أو على الأقل تثبيتها عند مستوى مرتفع، سيكون له تأثير جيد بالنسبة للذهب».
وبلغت أسعار الذهب مستوى قياسيا الأسبوع الماضي بعدما أشار صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة مؤخرا.
وقال أوستان جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في شيكاجو الاثنين إنه اقترح خلال اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي إجراء ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة لهذا العام.
وفي الوقت نفسه، حذرت ليزا كوك عضو مجلس محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي من أن البنك المركزي الأمريكي بحاجة إلى المضي قدما بحذر عندما يقرر متى يبدأ خفض أسعار الفائدة.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر 0.3 بالمئة في فبراير، مما سيحافظ على المعدل السنوي عند 2.8 بالمئة.
ويتوقع المتداولون احتمالًا يبلغ 70 بالمئة بأن يبدأ البنك المركزي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة في يونيو، وفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك. (رويترز) -
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2a5nb5z6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"