دبي: أحمد البشير
قال تيم كلارك، رئيس شركة «طيران الإمارات»، إن شركة «بوينغ» بحاجة إلى أن يقودها مجموعة من المهندسين الأكفاء في حال أرادت إخراج نفسها من أزمتها الحالية.
وباتت عملاقة الطيران الأمريكية محل جدل كبير بعد سلسلة من الأعطال الفنية التي ضربت طائراتها، بدءاً من لوحة الباب التي انفجرت في طائرة تابعة لشركة «آلاسكا أيرلاينز» بينما كانت في الجو في الخامس من يناير.
وتقوم إدارة الطيران الفيدرالية ووزارة العدل الأمريكية الآن بإجراء تحقيقات مكثفة مع «بوينغ»، كما أوقفت إدارة الطيران تشغيل جميع الطائرات من طراز 737-9 ماكس.
وقال كلارك في تعليقات نشرتها «سي إن بي سي»: «لإصلاح مشكلات بوينج تحتاج الشركة إلى قيادة هندسية قوية، حيث يقترن رئيسها بنموذج حوكمة يعطي الأولوية للسلامة والجودة».
وأضاف: «ليس من المستغرب أن يرغب اتحاد الميكانيكيين في الحصول على مقعد في مجلس الإدارة، وذلك ببساطة للتأكد من أن صوت العاملين في المصنع هو جزء لا يتجزأ من عملية اتخاذ القرار، ومتكامل بشكل كامل في استراتيجيات إدارة المخاطر لنموذج الحوكمة».
وانتقد محللو الطيران وموظفون سابقون في شركة «بوينغ» تقارير الشركة عن تهميش المهندسين في صفوف إدارتها العليا. ويشيرون إلى أنه من بين كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة بوينغ، كان ستان ديل، الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته لقسم الطائرات التجارية، هو الوحيد الذي يتمتع بخلفية هندسية، إذ سيتم استبداله كجزء من التغيير الإداري الرئيسي للشركة الذي تم الإعلان عنه يوم الاثنين.
وحلت ستيفاني بوب، كبيرة مسؤولي العمليات في شركة بوينغ، محل ديل. وسيتنحى الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ ديف كالهون أيضاً في نهاية عام 2024.
وقال كلارك: «هل سيُحَدِّد الوقت ما إذا كان هذا التغيير في الإداريين سيحل مشكلات بوينج مرة أخرى؟ إلا أن الوقت للأسف ليس في صالحهم».
