عادي

حكومة الوحدة الليبية تتمسك بإغلاق معبر رأس جدير

00:23 صباحا
قراءة دقيقتين

استبعد المستشار الإعلامي بوزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية عمران اشتيوي، إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي مع تونس في القريب العاجل، مؤكداً أن فتح المعبر لن يتم إلا بعد أن تسيطر عليه وزارة الداخلية الليبية سيطرة تامة، ووضع حد لعمليات التهريب التي تتم من خلاله. وقال اشتيوي، أمس الأربعاء، «إن معبر رأس جدير الحدودي، الذي يدخل منه الليبيون إلى الشقيقة تونس، يتم استعماله منذ مدة، حتى منذ أيام النظام السابق، من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون في تهريب الوقود بكميات كبيرة جداً خارج الحدود الليبية، وأيضاً تهريب البضائع الأخرى».

وأضاف «وبالتالي قررت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية أن تضع يدها على هذا المعبر لمنع إهدار ثروات الليبيين ومنع خروجها إلى خارج حدود الدولة الليبية».

وتابع «لا أعتقد أن يتم فتح المعبر في المدة القريبة القادمة إلا بعد أن تقوم وزارة الداخلية ببسط يدها عليه، وأن تقوم بإبعاد هؤلاء المخربين والخارجين عن القانون، وإعادة المعبر إلى حضن الدولة الليبية بشكل كامل».

وكان المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، نفي صدور أي تصريح حول إغلاق معبر رأس جدير لأي مؤسسة إعلامية.

من جهة أخرى، ناقش وزير خارجية حكومة «الاستقرار» عبد الهادي الحويج مع قنصل المغرب سعيد بن كيران ضرورة الاستفادة من الخبرات المغربية في مجالات التدريب والعمالة، وعودة الشركات المغربية للعمل في ليبيا، خاصة في مجالات الإعمار المختلفة مع ما تشهده ليبيا من نهضة عمرانية في شتى المجالات، وفق بيان صادر عن الحكومة.

وجدد الوزير الحويج الترحيب بالقنصلية المغربية في بنغازي، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وجهود المملكة في اهتمامها بالقضية الليبية، وسعيها الدائم لإيجاد حل يصنعه الليبيون بأنفسهم. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3nj4tt9u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"