عادي

«يونيفيل» تدعو إلى وقف التصعيد فوراً في جنوب لبنان

20:58 مساء
قراءة دقيقتين
«يونيفيل» تدعو إلى وقف التصعيد فوراً في جنوب لبنان

بيروت - أ ف ب

دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الخميس، إلى وقف التصعيد فوراً في جنوب لبنان، غداة مقتل 11 مدنياً، بينهم عشرة مسعفين في غارات إسرائيلية.

وقالت القوة الأممية في بيان: إنها «تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد أعمال العنف التي تحدث عبر الخط الأزرق في الوقت الحالي»، مشددة على ضرورة «أن يتوقف هذا التصعيد فوراً». وأضافت: «نحثّ جميع الأطراف على إلقاء أسلحتهم، وبدء العمل نحو حل سياسي ودبلوماسي مستدام».

ويزيد حجم قوات اليونيفيل على عشرة آلاف جندي حالياً، بحسب الأمم المتحدة. بدوره، شدّد الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، الخميس، على أن «إعادة الهدوء على طول الحدود يجب أن يكون أولوية قصوى، لكل من لبنان وإسرائيل.

ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الاسرائيلية بين «حزب الله» اللبناني، والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتشنّ إسرائيل، منذ أسابيع، غارات جوّية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانيّة، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.

وفي وقت سابق، الخميس، أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، عن قلقه جرّاء الهجمات المتكررة و«غير المقبولة» على المرافق الصحية، والعاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم في جنوب لبنان.

وقال في بيان: «أدت الأحداث المروعة التي وقعت خلال ال36 ساعة الماضية إلى خسائر كبيرة»، مضيفاً «قُتل ما لا يقل عن 11 مدنياً في يوم واحد، من بينهم عشرة مسعفين».

وأشار ريزا إلى أن «الهجمات على مرافق الرعاية الصحية تنتهك القانون الإنساني الدولي وهي غير مقبولة». وذكّر المسؤول الأممي أن قواعد الحرب تشمل «حماية المدنيين بمن فيهم العاملون في مجال الرعاية الصحية». وشدّد على ضرورة «حماية البنية التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الصحية».

والأربعاء، نعى «حزب الله» أربعة من مقاتليه، واثنين من مسعفي الهيئة الصحية التابعة له، فيما نعت حركة «أمل» اثنين من عناصرها بينهم مسعف في جمعية كشافة «الرسالة» المرتبطة بها، قضوا في ضربات على بلدَتي الناقورة، وطير حرفا.

وأعلن «حزب الله»، الخميس، قصف مدينتَي غورن وشلومي الإسرائيليتين «بالأسلحة الصاروخية والمدفعية» رداً على «مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية فيها».

وقضى سبعة مسعفين آخرينن ليل الثلاثاء الأربعاء، في غارة إسرائيلية على مركز إسعافي في بلدة الهبّارية في جنوب لبنان.

وللعديد من الأحزاب والفصائل في لبنان جمعيات صحية وإسعافية تابعة لها.

ومنذ بداية تبادل القصف بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، قُتل في لبنان 346 شخصاً على الأقل، معظمهم من «حزب الله»، إضافة إلى 68 مدنياً، بحسب حصيلة لبنانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2dh55rxt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"