عادي
في جلسة رمضانية بمجلس المشرف بأبوظبي

جمعية واجب التطوعية تستذكر إرث «زايد والاستدامة»

22:45 مساء
قراءة 3 دقائق
  • خليفة بن محمد: «زايد الخير» كان وما زال مصدر إلهام للمبادرات الوطنية

استذكر المجلس الرمضاني الثاني، الذي نظمته جمعية واجب التطوعية، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، نهج وإرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في مجال الاستدامة، تحت عنوان «زايد والاستدامة».

وحظيت الجلسة برعاية وحضور الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، واستضافت زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية.

وقال الشيخ خليفة بن محمد: إن استدامة التراث، والمحافظة على البيئة، وصونها للأجيال المقبلة، كانت تشكّل حيزاً كبيراً من فِكر وعمل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتي ترجمها الوطن إلى سياسات واستراتيجيات هادفة، أثمرت الكثير من الإنجازات، وأصبحت مصدراً للخير للوفير الذي يؤسس لمستقبل مستدام.

وأكد أن «زايد الخير» كان وما زال مصدر إلهام وعطاء لجميع الخطط والمبادرات الوطنية التي تم توظيفها في مجال الاستدامة، مما انعكس ذلك مكانة الإمارات التي تبوأت في عهده، رحمه الله، وأبنائه من بعده «حفظهم الله»، مرتبة متقدمة في الحفاظ على الأصالة والحداثة المستدامة.

وقال زكي نسيبة إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، أدرك منذ تأسيس الاتحاد، أهمية تعزيز الاستدامة مع بناء الإنسان، ففتح أمام المواطنين كل أبواب العلم والتعلّم، وسخّر جميع الإمكانات وبذل الغالي والنفيس لرفعة الوطن وازدهاره في مجال الاستدامة، ووفّر الحياة الكريمة لأبناء الوطن، وسانده في ذلك الآباء المؤسسون، والشعب المخلص والواثق في قيادته الحكيمة ورؤيتها المستقبلية.

وأكد أن نجاح الإمارات في مجال الاستدامة، يعود للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ولأبنائه من بعده «حفظهم الله»، الذين يواصلون بناء النهج الوطني الراسخ لمسيرة القائد المؤسس، الذي أعطى بلا حدود، وسخّر حكمته وإمكاناته لخدمة وإسعاد شعبه، ووضع الإنسان الإماراتي محور تفكيره، وحفّزهم على الاهتمام بالبيئة.

وقال: شهدنا جميعاً كيف تحوّلت الإمارات بصحاريها وكثبانها الرملية إلى قصص نجاح مؤثرة، نافست دول العالم في التقدّم والرخاء والاستدامة.

حضر الجلسة الرمضانية، في مجلس المشرف بأبوظبي، الشيخ خالد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن ركاض العامري، والدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، وذياب بن محمد بن حمد بن ركاض العامري، وعدد من كبار المواطنين الذين عاصروا الشيخ «زايد الخير»، واستقوا من حياته ما يهتدون به هُم وأبناؤهم في استدامة الوطن.

وأدار الجلسة الرمضانية، الإعلامي حامد المعشني، وركزت على أربعة محاور، مفهوم الاستدامة استناداً لرؤية الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، وكيف تبنّى هذا المفهوم كجزء من تطوير دولة الإمارات، وما هي أبرز المشروعات التي أطلقها لتعزيز الطاقة والبيئة والمياه، وأبرز الجوائز العالمية والأوسمة التي نالها «رحمه الله» لدوره البارز في حماية البيئة والحفاظ عليها، وكيف أثرت رؤيته للعالم في تعزيز الحفاظ على البيئة ومواردها، وكيف ساهمت جائزة زايد للاستدامة في حث العالم على تبني المشروعات المستدامة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/murz9uab

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"