عادي

تقديم 710 آلاف وجبة إفطار للصائمين في رأس الخيمة خلال شهر رمضان

00:05 صباحا
قراءة 4 دقائق

رأس الخيمة: عدنان عُكاشة

حرصت مؤسسات العمل الخيري في رأس الخيمة على تنفيذ حزم متكاملة من المشاريع والمبادرات الرمضانية، لمدّ يد العون للمحتاجين خلال شهر رمضان المبارك الذي غادرنا قبل أيام، وتوفير احتياجاتهم المعيشية والمادية، حيث استهدفت تقديم نحو 710,143 وجبة إفطار للصائمين على امتداد الشهر الفضيل، بواقع 23.6 ألف وجبة يومياً، إضافة إلى توزيع قسائم المشتريات «الكوبونات» على الأسر محدودة الدخل.

أطلق مركز هيئة الهلال الأحمر في رأس الخيمة حزمة مشاريعه الرمضانية تحت شعار «رمضان عطاء مُستمر»، وكشف راشد الكعبي، مدير فرع الهيئة بالإمارة، أن مُستهدفات المركز اشتملت على تقديم 70 ألفاً و500 وجبة إفطار للصائمين ضمن 10 خيم رمضانية، وكذلك توزيع وجبات الإفطار في 9 مُدن عُمالية، وتوفير 100 ألف وجبة «كسر صيام» في الطرق و19 موقعاً مُختلفاً، وتقديم 950 طرداً غذائياً على المُستحقين في إطار «المير الرمضاني»، بجانب تقديم بطاقة المشتريات ل663 أسرة محدودة الدخل، وزكاة الفطر ل683 أسرة مستحقة.

وأشار الكعبي إلى مشاركة 120 متطوعاً ومتطوعة في المبادرات، بواقع 100 مُتطوع في عمليات توزيع وجبات «كسر الصيام»، و20 بخيام إفطار الصائمين، إضافة إلى مشاركة 20 جهة في تنفيذ هذه المبادرات.

مشاريع موسمية

قال وليد عبداللطيف الشحي، مدير فرع جمعية دار البر، إن المشاريع الموسمية الرمضانية، التي تعمل عليها الجمعية حالياً، شملت «إفطار الصائم» في 6 مواقع، وتوزعت بين الضواحي والأحياء، وهي: دفان النخيل وسدروه وجلفار والعريبي والفلية والحديبة، بواقع 2420 وجبة يومياً.

كما تم توزيع مشروع «المير الرمضاني» على الأسر المستحقة، وكسوة العيد الشاملة، بجانب الاهتمام بالمشاريع الخيرية الدورية، التي تتصاعد أهميتها خلال الشهر المبارك، وهي: بناء المساجد وكفالة الأيتام وحفر الآبار وزكاة الفطر وزكاة المال، في ظل الإقبال الكبير على الصدقات والتبرع.

حقٌ معلوم

تحدثت شمسة حضوب، مديرة فرع جمعية بيت الخير عن الحملة الرمضانية «حق معلوم»، وقالت إنها شملت حزمة من المشاريع الخيرية، ومنها المير الرمضاني، الذي وفر للأسر المستفيدة احتياجاتها طوال شهر رمضان، وتوزيع قسائم «المير» على 686 أسرة، بقيمة تتجاوز 700 ألف درهم، وتوزيع 2200 وجبة إفطار صائم يومياً، قابلة للزيادة.

وأوضحت أن الجمعية خصصت خدمة «ساعد تسعَد» الإلكترونية، التي تدعم عمل الخير في رمضان، حيث تتيح للمُحسن أن يساعد أقرباءه وأصدقاءه، ممن يتحرجون من الإفصاح عن ضيق ذات اليد ويتعففون عن السؤال، حيث يزود المُحسن الجمعية بعنوان الحالة ويحدد قيمة السلة الغذائية التي يود التبرع بها، فيما تُسلم «بيت الخير» هذه المساعدة للمُستحق.

أُسر مُنتجة

أما مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، فحرصت على تكثيف جهودها في العمل الخيري والإنساني خلال شهر الرحمة، عبر عدد من المبادرات والمشاريع، التي تهدف لقضاء حوائج الناس والتخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل أرباب الأسر.

وأكد محمد جكة، أمين عام المؤسسة، أن المشاريع الرمضانية تضمنت توزيع 2500 سلة غذائية على الحالات الأكثر حاجةً، و90 ألف وجبة على الصائمين، بمعدل 3 آلاف وجبة يومياً، لافتاً إلى نجاح المؤسسة في تحويل بعض الحالات الإنسانية من شريحة مُستحقي المساعدات الشهرية المقطوعة إلى «أسر منتجة»، تعتمد على نفسها في توفير مصدر دخل دائم يساعدها على الوفاء بمستلزماتها المعيشية، عبر تقديم دعم مالي لإقامة مشروع خاص.

دعم مُجتمعي

أكد أحمد راشد الزعابي، أمين عام مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، أن برامج رمضان تقام بالتعاون مع بنك دبي الإسلامي، وتشمل توزيع «المير» على الأسر المُسجلة بالمؤسسة، وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين في عدد من المناطق، تصل إلى 18 ألف وجبة يومياً.

وأوضح أن المشاريع الرمضانية تشتمل أيضاً على توزيع «المير الرمضاني» على أسر نزلاء السجون، بالتعاون مع «صندوق الفرج»، ودعمهم لسداد الذمم المالية المُستحقة عليهم، كما تعتزم المؤسسة توفير «وجبات إفطار صائم» للنزلاء في يوم زايد للعمل الإنساني، بالتعاون مع المؤسسة العقابية والإصلاحية.

«أياماً معدودات»

تحت شعار «أياماً معدودات»، أطلقت جمعية الإمارات الخيرية حملتها الرمضانية، مُستهدفةً 35 ألف صائم، ووزعت المير الرمضاني على الأسر المحتاجة لسد حاجاتهم الغذائية، كذلك زكاة الفطر على مستحقيها.

وأكد عبدالله سعيد الطنيجي، الأمين العام للجمعية، أن الحملات الخيرية شاهدة على عطاء المجتمع الإماراتي وتكاتفه في سبيل الارتقاء بالرسالة الإنسانية الإماراتية، مشيراً إلى أنها تضم زكاة المال والمير الرمضاني وكسوة العيد وغيرها، وتسعى الجمعية لدعم العمال، بتوفير وجبات إفطار في الخيم، التي أنشأتها في خمسة مواق ع، وتعمل على توزيع 10 آلاف وجبة على العاملين في بعض المؤسسات والدوائر. ولفت إلى انه تم إسعاد 1500 أسرة بالمساعدات النقدية والعينية، وتوزيع المير الرمضاني على 250 أسرة أيتام، ودعم مبادرات سقيا الماء بتوزيع 100 ألف عبوة على المساجد والخيام الرمضانية.

إفطار حي سكني

بيَّن علي الشحي، مدير فرع هيئة الأعمال الخيرية برأس الخيمة، أن الهيئة أنشأت 5 خيم إفطار قدمت ما بين 1500 و1800 وجبة يومياً على مدار الشهر الكريم، ومن مشاريعها الرمضانية «إفطار أسرة مُتعففة»، ويتضمن تقديم طرد غذائي للأسر المستحقة، يتكون من المواد الغذائية الأساسية، ومبادرة «إفطار حي سكني»، وسُقيا العُمال والأُسر المُتعففة، وتقديم وجبة سُحور، وتخصيص وجبة سُحور لأسرة، عبر تقديم «طرد غذائي»، وكسوة العيد لطفل، وكسوة العيد لرجل، وكسوة امرأة، ومشروع زكاة الفطر، والمساهمة في فك كرب السُجناء على ذمة قضايا مالية.

أمان وإحسان

أكد الشيخ راشد بن محمد بن علي النعيمي، المدير العام لجمعية الإحسان الخيرية، أن الجمعية وضعت خططاً ومبادرات في الجانب الإنساني والاجتماعي، لتنفيذها خلال رمضان، لاستثمار شهر الرحمة والبركة في الوصول للمحتاجين، بجهود عشرات المتطوعين، تحت شعار «رمضان أمان وإحسان».

وقال إن الحملة استهدفت خلال الموسم الرمضاني نحو 250 ألف مستفيد في عجمان ورأس الخيمة، ومن أبرز مشاريعها توزيع وجبات الإفطار على قائدي المركبات و«المير الرمضاني»، الذي يؤمّن المواد الغذائية للأسر المتعففة، وتوزيع «كوبونات» تمكن المستفيد من شراء احتياجاته.

وأضاف أن الجمعية أطلقت مشروع زكاة المال لدعم الغارمين والأسر والأيتام والمتعثرين مادياً والطلبة وأصحاب الهمم والمرضى، ومشروع «إفطار الصائم» بالقرب من المناطق التي يكثر بها العمال وعابرو السبيل، وتوزيع وجبات الإفطار على الأسر المتعففة، وعيدية وكسوة اليتيم، وزكاة الفطر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yuhd58uj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"