القاهرة:«الخليج»
احتفى متحف جاير أندرسون بالقاهرة بالضابط الطبيب، الذي يحمل الاسم نفسه، وخدم في الجيشين الإنجليزي والمصري، ومنحه الملك فاروق لقب الباشوية، وذلك في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للطبيب.
وقال المتحف: إنّ أندرسون، درس في تونبردج، ثم تخرج كطبيب 1903 في لندن، وكان الطبيب المقرب إلى القصر الملكي. وقد اهتم بالحضارة المصرية، وشغف بالآثار الشرقية وبمصر.
وزار أندرسون منطقة جامع أحمد بن طولون، فأعجب بها، وبعد إحالته للتقاعد عاد لزيارة المنطقة، وتقدم بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية، كي يسكن «بيت الكريتلية»، على أن يقوم باستكمال أعمال الترميم، وأنفق بالفعل أموالاً طائلة على الأثاث والتحف، التي جمعها من مصر وغيرها.
واقترح أندرسون على لجنة حفظ الآثار العربية، الاحتفاظ بهذه التحف في «بيت الكريتيليه»، وتحويله إلى متحف تحت اسم «مجموعات جاير أندرسون»، وقد وافقت اللجنة، وفي العام 1943سلّم البيت إلى الحكومة المصرية، حيث تم فتحه متحفياً أمام الجمهور.
