واشنطن - أ ف ب
أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أنّه عبّر لإسرائيل عن قلقه بشأن الهجوم الذي تعتزم شنّه على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ إسرائيل وافقت على أن تأخذ هذه المخاوف في الاعتبار.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان، إنّه خلال اجتماع أمريكي - إسرائيلي رفيع المستوى عُقد عبر الفيديو واستمرّ ساعتين، أعرب الجانب الأمريكي عن قلقه إزاء خطط عمل عديدة في رفح.
وأضاف البيان أنّه خلال الاجتماع، «وافق الجانب الإسرائيلي على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار وإجراء مناقشات متابعة».
وحضر الاجتماع عن الجانب الأمريكي وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في حين حضره عن الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، وفقاً لبيان البيت الأبيض.
وبحسب البيان، فإنّ الجانبين أجريا نقاشاً بنّاءً بشأن رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع الفلسطيني والتي لجأ إليها أكثر من نصف سكّانه منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وتصاعدت حدّة التوترات بين إسرائيل والولايات المتحدة، أكبر داعم لإسرائيل، على خلفية الحصيلة الفادحة للقتلى المدنيين في غزة وعزم الجيش الإسرائيلي على اجتياح رفح رغم اكتظاظ المدينة بالمدنيين.
ويحذّر البيت الأبيض إسرائيل من أنّ اجتياحاً كهذا سيفاقم عزلتها، وهو بالتالي يطالبها ببدائل لاستهداف آخر معاقل حركة حماس في القطاع.
وكان مقرّراً أن يعقد هذا الاجتماع حضورياً في واشنطن وليس عبر الفيديو، لكنّ إسرائيل ألغت الأسبوع الماضي زيارة وفدها إلى الولايات المتّحدة احتجاجاً على عدم استخدام الولايات المتّحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع صدور قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، بعدما عطّلت ثلاث مرات تبني مجلس الأمن الدولي مشاريع قرارات تدعو لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وكانت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ، قالت للصحفيين إنّ الهدف من الاجتماع هو نفسه الذي كان محدّداً للاجتماع الملغى.
وأوضحت سينغ، أنّ الهدف يكمن في فهم ماهية خططهم لعملية من أي نوع ضمن رفح، وفهم كيفية تحرّكهم أو شنّهم العمليات مع الاكتظاظ السكاني هناك حيث يوجد أكثر من مليون شخص.
أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أنّه عبّر لإسرائيل عن قلقه بشأن الهجوم الذي تعتزم شنّه على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ إسرائيل وافقت على أن تأخذ هذه المخاوف في الاعتبار.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان، إنّه خلال اجتماع أمريكي - إسرائيلي رفيع المستوى عُقد عبر الفيديو واستمرّ ساعتين، أعرب الجانب الأمريكي عن قلقه إزاء خطط عمل عديدة في رفح.
وأضاف البيان أنّه خلال الاجتماع، «وافق الجانب الإسرائيلي على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار وإجراء مناقشات متابعة».
وحضر الاجتماع عن الجانب الأمريكي وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في حين حضره عن الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، وفقاً لبيان البيت الأبيض.
وبحسب البيان، فإنّ الجانبين أجريا نقاشاً بنّاءً بشأن رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع الفلسطيني والتي لجأ إليها أكثر من نصف سكّانه منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وتصاعدت حدّة التوترات بين إسرائيل والولايات المتحدة، أكبر داعم لإسرائيل، على خلفية الحصيلة الفادحة للقتلى المدنيين في غزة وعزم الجيش الإسرائيلي على اجتياح رفح رغم اكتظاظ المدينة بالمدنيين.
ويحذّر البيت الأبيض إسرائيل من أنّ اجتياحاً كهذا سيفاقم عزلتها، وهو بالتالي يطالبها ببدائل لاستهداف آخر معاقل حركة حماس في القطاع.
وكان مقرّراً أن يعقد هذا الاجتماع حضورياً في واشنطن وليس عبر الفيديو، لكنّ إسرائيل ألغت الأسبوع الماضي زيارة وفدها إلى الولايات المتّحدة احتجاجاً على عدم استخدام الولايات المتّحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع صدور قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، بعدما عطّلت ثلاث مرات تبني مجلس الأمن الدولي مشاريع قرارات تدعو لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وكانت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ، قالت للصحفيين إنّ الهدف من الاجتماع هو نفسه الذي كان محدّداً للاجتماع الملغى.
وأوضحت سينغ، أنّ الهدف يكمن في فهم ماهية خططهم لعملية من أي نوع ضمن رفح، وفهم كيفية تحرّكهم أو شنّهم العمليات مع الاكتظاظ السكاني هناك حيث يوجد أكثر من مليون شخص.
