عادي

ماكرون يندد بتصريحات روسية بعد مكالمة وزيري دفاع البلدين

20:39 مساء
قراءة دقيقتين
إيمانويل ماكرون

باريس - أ ف ب

ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، ب«تصريحات تنطوي على تهديد» صدرت عن روسيا بعد المكالمة الهاتفية، الأربعاء، بين وزيري الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو والروسي سيرغي شويغو، مشيراً إلى «تلاعب في المعلومات» في تقرير أصدرته موسكو لاحقاً بشأن مضمون الاتصال.

وألمحت روسيا إلى أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية قد تكون ضالعة في اعتداء موسكو في حين أوضح ماكرون أن الهدف من المكالمة التي بادرت إليها فرنسا كان تحديداً نقل «معلومات مفيدة» إلى روسيا حول الاعتداء.

وأضاف ماكرون: «من السخافة القول بأن فرنسا قد تكون وراءه، وأن الأوكرانيين وراءه. كل هذا لا معنى له. هذا تلاعب بالمعلومات وهو جزء من ترسانة الحرب كما تستخدمها روسيا اليوم».

وبرر ماكرون مبادرة إجراء المكالمة، وهي الأولى رسمياً منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، قائلاً: «طلبت من مديري الخدمات في الوزارات المختصة إجراء مناقشات فنية مع نظرائهم الروس للتعبير عن رسالة تضامن، ولأن لدينا معلومات مفيدة - لن أكشف عنها هنا - حول أصل هذا الهجوم وتنظيمه».

وأضاف: «علينا أن نعمل مع المتضررين من الإرهاب. وأن نجري مباحثات فنية عندما تكون لدينا معلومات، أعتقد أن هذه هي مسؤوليتنا». واعتبر الرئيس الفرنسي أن التصريح الروسي «دليل» على ما يقوله «منذ بداية العام»، أي «تزايد الموقف العدواني لروسيا وهذا لا يحدث مع فرنسا فقط».

وتابع: «أدعوكم إلى إلقاء نظرة على ما تم من تسريب معلومات عن مسؤولين عسكريين ألمان رفيعين، وما تم القيام به أيضاً في ما يتعلق بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين قال بعض المسؤولين الروس، إنهما تقفان وراء الهجوم. هناك سلسلة من المعلومات التي نعرف أنها كاذبة، والتي تنطوي على تهديد».

كما قال، إنه «ليس لديه أي شك» في أن روسيا تستهدف تنظيم الألعاب الأولمبية في باريس «بما في ذلك من الناحية الإعلامية»، عبر الترويج أن فرنسا غير مستعدة لاستضافتها.

أضاف: «ولهذا السبب يجب علينا الصمود. الثبات والثقة بالنفس والتمسك بالحقيقة هي قوة الديمقراطيات والأمم العظيمة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2pe8n4mj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"