واصلت أسعار النفط الارتفاع، الجمعة وتتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني بدعم من التوترات الجيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط والمخاوف بشأن تناقص الإمدادات والتفاؤل بنمو الطلب العالمي على الوقود مع تحسن الاقتصادات.
وقفز خام برنت 49 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 91.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 0108 بتوقيت جرينتش. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 86.96 دولار للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان عند التسوية، الخميس أعلى المستويات منذ أكتوبر.
ويتجه الخامان لتسجيل مكاسب تتجاوز الأربعة بالمئة هذا الأسبوع، ليواصلا الصعود للأسبوع الثاني على التوالي بدعم التداعيات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
إمدادات أوبك+
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها وعلى رأسهم روسيا، في إطار ما يعرف بتحالف أوبك+، هذا الأسبوع على سياسة إمدادات النفط دون تغيير وضغطت على بعض الدول لزيادة الالتزام بتخفيضات الإنتاج. يأتي ذلك وسط نمو قوي للطلب العالمي على النفط وصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا في الربع الأول، حسبما قال محللو جيه.بي مورجان في مذكرة.
وأوضحوا أن تقديراتهم «تشير إلى أن إجمالي استهلاك النفط في مارس بلغ في المتوسط 101.2 مليون برميل يوميا، أي ما يزيد 100 ألف برميل يوميا» عن تقديرات سبق أن نشروها.
ويترقب المستثمرون تقرير الوظائف في الولايات المتحدة لشهر مارس المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم الجمعة للحصول على مزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد الأمريكي واتجاه السياسة النقدية للبلاد.
أحداث الشرق الأوسط
وارتفعت أسعار النفط عقب تقارير وضع مقرات السفارات الإسرائيلية في أنحاء العالم في حالة تأهب القصوى بسبب تزايد تهديدات بشن هجوم إيراني على دبلوماسيين إسرائيليين.
وتوعدت إيران بالثأر من إسرائيل بسبب هجوم وقع يوم الاثنين وأدى إلى مقتل عدد من كبار العسكريين الإيرانيين. وإيران هي ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وفي تحول حاد في اللهجة، أصدرت الولايات المتحدة، الخميس أقوى توبيخ علني لإسرائيل منذ اندلاع حربها مع حماس، لتجعل الدعم المقدم للهجوم الإسرائيلي مرهونا بالخطوات التي ستتخذها إسرائيل لحل مشكلات سلامة المدنيين الفلسطينيين وموظفي الإغاثة.
كذلك، فرضت الولايات المتحدة، الخميس عقوبات جديدة لمكافحة الإرهاب مرتبطة بإيران على شركة أوشنلينك ماريتايم دي.إم.سي.سي وسفنها نظرا لدورها في شحن السلع بالنيابة عن الجيش الإيراني.
وذكرت وزارة الخزانة أن واشنطن تستخدم العقوبات المالية لعزل إيران وإضعاف قدرتها على تمويل وكلاء لها وعلى دعم الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتلقت الأسعار أيضا دعما بعد قول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن أوكرانيا ستنضم في نهاية المطاف إلى حلف شمال الأطلسي، إذ إن الدعم المقدم لكييف يظل «راسخا» بين الدول الأعضاء في الحلف.
وتأتي مكاسب النفط الحديثة عقب شن أوكرانيا هجمات على مصافي روسية تسببت في قطع إمدادات الوقود وعقب تقارير مفادها أن شركة الطاقة الوطنية في المكسيك (بيميكس) طلبت وحدتها للتداول لإلغاء ما يصل إلى 436 ألف برميل يوميا من صادرات الخام هذا الشهر في ظل استعدادها لمعالجة النفط المحلي في مصفاة (دوس بوكاس). (وكالات)
وقفز خام برنت 49 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 91.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 0108 بتوقيت جرينتش. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 86.96 دولار للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان عند التسوية، الخميس أعلى المستويات منذ أكتوبر.
ويتجه الخامان لتسجيل مكاسب تتجاوز الأربعة بالمئة هذا الأسبوع، ليواصلا الصعود للأسبوع الثاني على التوالي بدعم التداعيات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
إمدادات أوبك+
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها وعلى رأسهم روسيا، في إطار ما يعرف بتحالف أوبك+، هذا الأسبوع على سياسة إمدادات النفط دون تغيير وضغطت على بعض الدول لزيادة الالتزام بتخفيضات الإنتاج. يأتي ذلك وسط نمو قوي للطلب العالمي على النفط وصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا في الربع الأول، حسبما قال محللو جيه.بي مورجان في مذكرة.
وأوضحوا أن تقديراتهم «تشير إلى أن إجمالي استهلاك النفط في مارس بلغ في المتوسط 101.2 مليون برميل يوميا، أي ما يزيد 100 ألف برميل يوميا» عن تقديرات سبق أن نشروها.
ويترقب المستثمرون تقرير الوظائف في الولايات المتحدة لشهر مارس المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم الجمعة للحصول على مزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد الأمريكي واتجاه السياسة النقدية للبلاد.
أحداث الشرق الأوسط
وارتفعت أسعار النفط عقب تقارير وضع مقرات السفارات الإسرائيلية في أنحاء العالم في حالة تأهب القصوى بسبب تزايد تهديدات بشن هجوم إيراني على دبلوماسيين إسرائيليين.
وتوعدت إيران بالثأر من إسرائيل بسبب هجوم وقع يوم الاثنين وأدى إلى مقتل عدد من كبار العسكريين الإيرانيين. وإيران هي ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وفي تحول حاد في اللهجة، أصدرت الولايات المتحدة، الخميس أقوى توبيخ علني لإسرائيل منذ اندلاع حربها مع حماس، لتجعل الدعم المقدم للهجوم الإسرائيلي مرهونا بالخطوات التي ستتخذها إسرائيل لحل مشكلات سلامة المدنيين الفلسطينيين وموظفي الإغاثة.
كذلك، فرضت الولايات المتحدة، الخميس عقوبات جديدة لمكافحة الإرهاب مرتبطة بإيران على شركة أوشنلينك ماريتايم دي.إم.سي.سي وسفنها نظرا لدورها في شحن السلع بالنيابة عن الجيش الإيراني.
وذكرت وزارة الخزانة أن واشنطن تستخدم العقوبات المالية لعزل إيران وإضعاف قدرتها على تمويل وكلاء لها وعلى دعم الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتلقت الأسعار أيضا دعما بعد قول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن أوكرانيا ستنضم في نهاية المطاف إلى حلف شمال الأطلسي، إذ إن الدعم المقدم لكييف يظل «راسخا» بين الدول الأعضاء في الحلف.
وتأتي مكاسب النفط الحديثة عقب شن أوكرانيا هجمات على مصافي روسية تسببت في قطع إمدادات الوقود وعقب تقارير مفادها أن شركة الطاقة الوطنية في المكسيك (بيميكس) طلبت وحدتها للتداول لإلغاء ما يصل إلى 436 ألف برميل يوميا من صادرات الخام هذا الشهر في ظل استعدادها لمعالجة النفط المحلي في مصفاة (دوس بوكاس). (وكالات)
