عادي

الدكتور سلطان القاسمي يكتب: محمد علي الطاهر

00:59 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

مواطن فلسطيني، في ذكرى وفاته الخمسين (1896م - 1974م) علمت شيئاً قليلاً عن أخباره من الطلبة الفلسطينيين عندما كنت طالباً في مصر، كما علمت الكثير عن محمد علي الطاهر من صديقي المرحوم سامي الصقار، والذي حدثني كثيراً عنه، حيث كان صديقاً له، منذ أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، عندما كان سامي الصقار سكرتيراً للسفارة العراقية في القاهرة.

في شهر أغسطس من عام 2006م، وصلتني من تركيا رزمة بها رسالة من الدكتور سامي الصقار وكتاب عن محمد علي الطاهر، تحت عنوان:

محمد علي الطاهر

«محمد علي الطاهر تجربته الصحافية في مصر من خلال صحفه: الشورى، الشباب، العلم، 1924م - 1939م».

قام بتقديم ذلك الكتاب للقراء السيد أحمد بن سودة (المستشار الخاص لملك المغرب) استغرق التقديم أربع صفحات، تنم كل عبارة فيها عن خالص الإعجاب، وعميق التقدير لشخصيته ومناقبه وأفضاله، لا يكتب مثلها أو يقرب منها إلّا للعظماء، أما مؤلف الكتاب فهو سميح شبيب.

لقد ورد اسم الشارقة في كتاب محمد علي الطاهر، ويبدو لي أن محمد علي الطاهر كان قد عقد بعض الروابط مع حكامها ومواطنيها، فالمبالغ التي قدمت للشعب الفلسطيني وإن بدت قليلة بمعايير زماننا هذا، لكنها كبيرة جداً في معايير زمانها.

لقد نشرت تبرعات حكام ومواطني الشارقة في كتابي «سيرة مدينة» في الصفحات من 246 - 248 من ذلك الكتاب.

ما أحوجنا اليوم لتلك النخوة.

الصورة

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdcppxdt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"