اقتحمت أبوظبي قائمة أذكى 10 مدن في العالم في تصنيف جديد، مع استمرار الإمارة في مواصلة أجندة التحول الرقمي. وصعدت العاصمة الإماراتية ثلاثة مراكز من العام الماضي إلى المركز العاشر في مؤشر المدن الذكية لعام 2024، والذي أعده المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) السويسري.
كما ارتفعت دبي في تصنيف 142 مدينة، حيث ارتقت من المركز 17 في العام الماضي إلى المركز 12 عالمياً.
وصعدت الرياض خمسة مراكز إلى المركز 25، في حين جاءت مكة وجدة في المركزين 52 و55 على التوالي، وارتفعت الدوحة 11 مركزاً، لتحتل المركز 59، بينما جاءت مسقط في المركز 88.
وتعتمد القائمة على تقييمات الجوانب الاقتصادية والتكنولوجية للمدن الذكية، بالإضافة إلى عوامل مثل نوعية الحياة والبيئة والشمول، كذلك تقييم تصورات السكان حول القضايا المتعلقة بالهياكل وتطبيقات التكنولوجيا المتاحة لهم في مدينتهم. ويتم حساب كل درجة من خلال الإشارة إلى أداء المدن، خلال السنوات الثلاث الماضية.
أذكى 20 مدينة حول العالم | |||
| 2. أوسلو | 3. كانبيرا | 4. جنيف |
| 5. سنغافورة | 6. كوبنهاجن | 7. لوزان | 8. لندن |
| 9. هلسنكي | 10. أبوظبي | 11. ستوكهولم | 12. دبي |
| 13. بكين | 14. هامبورغ | 15. براغ | 16. تايبيه |
| 17. سيول | 18. أمستردام | 19. شنغهاي | 20. هونغ كونغ |
وقال برونو لانفين، رئيس مرصد المدن الذكية، وهو جزء من المعهد: «يجب على المدن أن تصمم وتتبنى استراتيجيات تمكنها من مقاومة تحديات المستقبل».
وأضاف: «لا تزال المخاوف المتعلقة بالصحة مرتفعة، في حين أنّ المخاوف المتعلقة بالمناخ تنمو بشكل أكبر، وهو مزيج معقد بسبب تجدد التوترات الدولية. كما تتزايد أهمية الثقة بالحكومات والحوكمة الرشيدة. ومن المقرر أن تزداد أهمية الذكاء الاصطناعي في إدارة المدن وازدهارها».
ووجد التقرير أنّ أبوظبي احتلت مراكز متقدمة في مجالات السلامة (87.4%)، والثقافة والترفيه (88.7%)، والنقل العام (83.8%)، والمساحات الخضراء (84.7%)، والخدمات الطبية (86.3%). كما حصلت دبي على تصنيف قوي في مجالات السلامة (88.5%) والخدمات الطبية (82.2%) والنقل العام (79.7%).
وقطعت مدن الإمارات العربية المتحدة خطوات كبيرة في خطط المدن الذكية، حيث تستخدم التكنولوجيا لتسريع استراتيجياتها، لتصبح اقتصاداً قائماً على المعرفة.
وفي فبراير/ شباط الماضي، وقعت أبوظبي و«شنتشن» اتفاقية لتبادل المعرفة والتعاون في مشاريع المدن الذكية في عدة مجالات، بما في ذلك البنية التحتية وتخطيط المدن والتنقل الأخضر والتكنولوجيا المتقدمة والحلول الذاتية والاستدامة والتنمية الحضرية.
وفي الوقت نفسه، كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن استراتيجيتها الرقمية 2023-2030 في ديسمبر/ كانون الأول، والتي تتضمن 82 مشروعاً، تهدف إلى توسيع نطاق خطط المدن الذكية.
في المراكز العشرة الأولى التي تهيمن عليها أوروبا إلى حد كبير، احتفظت مدينة زيوريخ بالمركز الأول، وجاءت أوسلو في المركز الثاني، محتفظةً هي الأخرى بمكانتها منذ إصدار المؤشر، بينما احتفظت العاصمة الأسترالية كانبيرا بالمركز الثالث.
وجاءت جنيف وسنغافورة وكوبنهاجن ولوزان ولندن وهلسنكي في المراكز العشرة الأولى.
وقال التقرير أيضاً: إنّ أبوظبي وزيوريخ وأوسلو وسنغافورة وبكين وسيول كانت المدن الأفضل أداءً باستمرار، في قائمة أفضل 20 مدينة منذ إطلاق المؤشر.
وأضاف: «تقع هذه المدن ضمن أفضل 20 مدينة جغرافياً في مناطق يمكن التنبؤ فيها نسبياً بالبيئات الاجتماعية والاقتصادية، كما اتخذت مبادرات واضحة لتسهيل حياة المواطنين وتحسين نوعية الحياة الشاملة المرتبطة بهذه المدن».
