إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون من جامعة أكسفورد، أن الثعلب أفضل وأقدم صديق للإنسان، بناءً على تحليل البقايا التي عثر عليها في موقع دفن قديم في باتاغونيا بالأرجنتين، يعود تاريخها إلى عام 450 بعد الميلاد.
وقال الباحثون، إن من بين البقايا التي عثر عليها في الموقع، هياكل عظمية ل 18 بالغاً، وستة أطفال مع ثعالب، كما عثر أيضاً على دليل دفن نوع ثعلب قديم مع البشر، وكشف التحليل أن الثعالب دفنت في نفس القبور، وتقاسمت نظاماً غذائياً مشابهاً للبشر، ما يشير إلى وجود علاقة وثيقة، وكان نوع الثعلب المكتشف، هو «دوسيسيون أفوس»، وهو بحجم كلب الراعي الألماني ولكنه انقرض الآن.
ويشير الباحثون، إلى أن هذا الحيوان كان من المحتمل أن يكون حيواناً أليفاً مصاحباً للصيادين وجامعي الثمار، ولكنهم يعتقدون أن إدخال الكلب الحديث أدى إلى تراجعها كحيوانات مصاحبة أليفة، وأن روابطها القوية مع البشر خلال حياتها، هي ما جعلها سلعة مرغوبة، بعد وفاة أصحابها، أو الأشخاص الذين كانت تتفاعل معهم.
