عادي

مأساة رضيع بريطاني.. والده كسر 40 عظمة في جسده

19:19 مساء
قراءة دقيقتين
رضيع

عاقبت محكمة في مدينة ليستر البريطانية، الأربعاء، بالسجن مدى الحياة أباً كسر رقبة ابنه البالغ من العمر أربع أسابيع، وتركه يعاني لأكثر من أسبوع، قبل أن يتوفى الطفل أخيراً متأثراً بجراحه.

وعانى الرضيع ليتل أولي ديفيس، في مدينة ليستر، من 40 عظمة مكسورة في أطرافه وسلسلة إصابات الدماغ، بعد تعرضه لعملية تعذيب مروعة على يد والده، مايكل ديفيس، في 2017، وفقاً لصحيفة «دايلي ميل».

ووقعت الجريمة المروعة في حق الطفل المسكين على مدى عدة أيام قبل وفاته، بينما كانت والدة أولي، كايلي درايفر، تقف متفرجة فقط، ولم تفعل شيئاً لإنقاذه.

وأصيب الرضيع بكسور في الأضلاع، بالإضافة إلى كسور في جمجمته، وعظمة الترقوة وذراعيه وجميع المفاصل في أطرافه الأربعة الصغيرة، قبل وصوله إلى مستشفى ليستر الملكي في يوم وفاته.

واعتبر الأطباء أنّ رقبة الطفل الصغير «المكسورة»، التي أصيب بها قبل أربعة أيام من وفاته، هي الإصابة القاتلة. وتم تشبيه إصابات الطفل بإصابات حادث سيارة شديدة السرعة. وعند استجواب الأب في تحقيقات الشرطة، لم يظهر ديفيس أي علامة على العاطفة أو الندم، وادعى أنّه ليس لديه أي فكرة عن كيفية وفاة طفله.

وحُكم على ديفيس، الأربعاء، بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 22 عاماً بتهمة القتل، بينما حُكم على الأم كايلي درايفر، التي قيل للمحكمة: إنّ عمرها العقلي يزيد قليلاً عن 11 عاماً، بالسجن لمدة سبع سنوات.

وقالت الشرطة: إنّه لم يتم توجيه الاتهام إلى الزوجين، إلا بعد مرور أربع سنوات على وفاة الرضيع. وتمت إدانتهم الشهر الماضي، ولكن تم تأجيل الحكم حتى اليوم، حيث حاولت المحكمة مراعاة إعاقات الأم التي ظهرت خلال المحاكمة على دراجة نارية متنقلة بسبب حالة عصبية مزمنة.

من جانبه، قال القاضي كوتر، في محكمة لوبورو، أثناء الحكم على الأب القاتل: إن مقتل أولي البالغ من العمر شهراً واحداً في أكتوبر 2017 كان ينطوي على إصابة «مدمرة» في العمود الفقري.

وأوضح أنّ الخبراء الطبيين، أكّدوا أنّ الطفل الصغير أصيب بـ 23 كسراً في الضلوع وإصابات مروعة أخرى، عادة ما تُرى بعد «حادث سيارة شديدة السرعة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3s5jdwav

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"