عادي
«نيكاي» يصعد بدعم من مكاسب أسهم الرقائق

وول ستريت تترقب بيانات التضخم.. الذهب يحلق والنفط يتراجع

00:13 صباحا
قراءة 5 دقائق

ارتفعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، حيث يتطلع المستثمرون إلى إصدار بيانات التضخم الرئيسية. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز +0.14% وصعد مؤشر «ناسداك» بنسبة 0.32%، في حين تراجع داو جونز الصناعي 0.02%.

وأنهت الأسهم تداولات، الاثنين، بالقرب من الخط الثابت، مع تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» 0.04%، وخسر مؤشر داو جونز بنسبة 0.03%. وحقق مؤشر ناسداك المركّب مكاسب طفيفة بنسبة 0.03%.

  • الأسهم الأوروبية

أغلق مؤشر الأسهم القياسي الأوروبي على انخفاض، الثلاثاء نتيجة عمليات بيع لأسهم شركات الصناعات فيما يستعد المستثمرون لبيانات التضخم الأمريكية وقرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بعد يوم من أقوى جلسة في نحو ثلاثة أسابيع. كما خسرت المؤشرات القياسية وهبط داكس -1.32%، وفوتسي -0.11%، وكاك -0.86%.

وكانت الأسهم شركات الصناعات الدفاعية، مثل إس.إيه.إيه.بي السويدية وليوناردو الإيطالية وراينميتال الألمانية وتاليس الفرنسية، من بين أكبر الخاسرين على المؤشر الأوروبي بانخفاض يتراوح بين 4.9إلى 9.8 بالمئة.

وخسر مؤشر أسهم شركات الطيران والدفاع الأوروبية 3.7 بالمئة في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أكثر من عام.

وشعر المتداولون بالقلق من الارتفاع غير المسبوق للقطاع مدفوعا بزيادة الإنفاق العسكري بسبب حرب أوكرانيا، إذ أشار محللون إلى احتمال وجود مبالغة في التقييمات.

وتوخى المستثمرون الحذر قبل صدور تقرير التضخم في الولايات المتحدة، الأربعاء والذي قد يمهد الطريق أمام البنوك المركزية الكبرى للبدء في خفض أسعار الفائدة.

وانخفضت أسهم بنوك منطقة اليورو واحدا بالمئة بعد أن أظهر مسح للبنك المركزي الأوروبي أن المصارف خفضت سقف موافقات الرهن العقاري في الربع الأول للمرة الأولى في أكثر من عامين، لكن الطلب على الائتمان استمر في الانخفاض مع بقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة في اقتصاد راكد.

وخسرت مجموعة دايملر تراك 4% بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض بواقع 13% في مبيعات الربع الأول.

وقفز سهم بيوميريوكس 8.6 بالمئة بعد أن أعلنت شركة التشخيص الفرنسية المتخصصة تحقيق نمو عضوي في الربع الأول أعلى من التقديرات، وقدمت خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات.

وارتفع سهم بي.بي 1.3 بالمئة بعد أن توقعت شركة النفط البريطانية العملاقة زيادة في إنتاج النفط والغاز في الربع الأول، وكذلك الطاقة المنخفضة الكربون مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.

وصعد سهم شركة بناء السفن الإيطالية فينكانتيري 3.9 بالمئة بعد الانتهاء من اتفاق مع شركة كروز لاين النرويجية لتزويدها بأربع سفن سياحية جديدة.

وخالف قطاع الموارد الأولية الاتجاه، ليترفع لليوم الثاني على التوالي بنحو 1.4 بالمئة إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام.

  • الأسهم اليابانية

وارتفع المؤشر نيكاي الياباني للجلسة الثانية، الثلاثاء، بدعم من مكاسب الأسهم المرتبطة بالرقائق وتحسن المعنويات على خلفية تراجع الين.

وصعد نيكاي 1.08% ليغلق عند 39773.13 نقطة. وكسب المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.97% ليغلق عند 2754.69 نقطة.

وقال جون موريتا، المدير العام لقسم الأبحاث في شركة تشيباجين لإدارة الأصول: «لم تجد السوق محفزات كبيرة اليوم، لكن المعنويات ارتفعت بفعل صعود المؤشر، أمس الأول الاثنين، بعد انخفاضاته الحادة، يوم الجمعة الماضي».

وقفز نيكاي 0.9%، الاثنين، بعد أن هبط 1.96% في أكبر تراجع يومي له خلال شهر تقريباً، يوم الجمعة الماضي. وأضاف موريتا: «تلقت السوق دعماً أيضاً من ضعف الين».

وتراجع الين 0.03% مقابل الدولار إلى 151.86 ين للدولار.

وقال وزير المالية شونيتشي سوزوكي: «إن السلطات لا تستبعد أي خيارات في التعامل مع التحركات غير المنضبطة للين، مكرراً تحذيره من أن طوكيو مستعدة للتحرك ضد الانخفاضات الحادة التي شهدتها العملة في الفترة الماضية».

ويؤدي ضعف الين إلى رفع قيمة الأرباح التي تحققها الشركات في الخارج عندما تعيد تحويلها إلى اليابان.

وارتفعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، إذ قفز سهم طوكيو إلكترون 3.53% وصعد سهم أدفانتست 1.06%. وكسب سهم ليزرتك 3.43%.

وارتفع سهم شين-إتسو كيميكال 4.44%، بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشركة المصنعة لرقائق السيليكون تخطط لإنفاق نحو 83 مليار ين (546 مليون دولار) لبناء مصنع لمواد الرقائق الدقيقة في اليابان، بحلول عام 2026، فيما ستكون أول منشأة تصنيع محلية لها منذ 56 عاماً.

وذكرت خدمة آي.إف.آر، لأخبار أدوات الدخل الثابت، أمس الثلاثاء، أن شركة بيركشاير هاثاواي، المملوكة لوارن بافيت، والتي تمتلك حصصاً في شركات تجارية يابانية، كلفت بنك أوف أمريكا، وبنك ميزوهو، بقيادة عملية بيع سندات مقوّمة بالين.

وربح سهم ميتسوبيشي كورب 3.09%، وارتفع سهم ميتسوي اند كو 3.34%. وصعد سهم إتوتشو 1.36%.

  • انخفاض أسعار النفط

شهدت أسعار النفط انخفاضا طفيفا لليوم الثاني على التوالي بلغ أقل من دولار واحد للبرميل الثلاثاء مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة، لكن الوسطاء من مصر وقطر ما زالوا يواجهون صعوبات في سعيهم لإيجاد حل لوقف الحرب.

ولم تفض المحادثات في القاهرة، والتي حضرها أيضا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، حتى الآن إلى إحراز تقدم نحو إقرار هدنة.

وبحلول الساعة 1509 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 67 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 89.7 دولار للبرميل بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 91 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 85.53 دولار.

وتكبد برنت أولى خسائره في خمس جلسات ونزل غرب تكساس الوسيط لأول مرة في سبع جلسات على خلفية ارتفاع الآمال بسبب جولة جديدة من مناقشات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في القاهرة.

وقالت فيونا سينكوتا كبيرة محللي الأسواق المالية لدى سيتي إندكس «بدون نهاية للصراع، هناك خطر متزايد من احتمال انجرار دول أخرى، وخصوصا إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، إلى الحرب».

وأعلنت تركيا فرض قيود على تصدير مجموعة واسعة من المنتجات إلى إسرائيل، ومنها وقود الطائرات، لحين إعلان وقف إطلاق النار في غزة. وقالت إسرائيل إنها سترد على الإجراءات بفرض قيود على منتجات قادمة من تركيا.

وقالت شركة النفط الحكومية المكسيكية بيميكس إنها ستخفض صادرات النفط الخام بمقدار 330 ألف برميل يوميا حتى تتمكن من إمداد المصافي المحلية بالمزيد، ما يقلل الإمدادات المتاحة لمشترين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا بمقدار الثلث.

وخفضت بيميكس بالفعل صادراتها في أبريل نيسان بمقدار 436 ألف برميل يوميا.

  • الذهب يقترب من 2400 دولار

ارتفعت أسعار الذهب، الثلاثاء إلى مستوى غير مسبوق مدعومة بمشتريات قوية وتصاعد المخاطر الجيوسياسية، فيما يترقب المستثمرون محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي وبيانات التضخم الأمريكية بحثا عن مؤشرات جديدة بخصوص مسار السياسة النقدية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 2365.09 دولار للأونصة. كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.3% إلى 2384 دولارا.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في «كيه.سي.إم للتجارة»: «الذهب هو الأصل المفضل في الأسواق المالية، ويواصل الاتجاه غير المعلن من البنوك المركزية للشراء وتدفقات المضاربة، دفع الأسعار إلى مستويات أعلى واحداً تلو الآخر».

ومن المقرر صدور محضر اجتماع سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشهر مارس/ آذار وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، الأربعاء. وأبقى البنك أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 5.25-5.50 بالمئة في مارس /آذار.

وبعد صدور تقرير قوي للوظائف في الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضي، قلصت السوق التوقعات لعدد تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام إلى اثنين من ثلاثة، أو أربعة، قبل بضعة أسابيع، وفقاً لتطبيق احتمالية تحريك أسعار الفائدة التابع لمجموعة بورصات لندن.

ويعد الذهب وسيلة تحوط من التضخم والمخاطر الجيوسياسية، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى تقليل جاذبية الاحتفاظ بالمعدن النفيس الذي لا يدر عوائد.

وقال مجلس الذهب العالمي في مذكرة «العوامل المحفزة للارتفاع الحالي تشمل المخاطر الجيوسياسية المتزايدة ومشتريات منتظمة من البنوك المركزية والطلب المرن على المجوهرات والسبائك والعملات».

وأظهرت بيانات مجموعة سي.إم.إي أن السوق تتوقع فرصة بنحو 53 بالمئة لخفض سعر الفائدة في يونيو.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.7 بالمئة إلى 28.29 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوياتها منذ يونيو 2021.

وصعد البلاتين 3.0 بالمئة إلى 986.75 دولار، كما زاد البلاديوم 2.9 بالمئة إلى 1073.39 دولار. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4jnu9zzc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"